ماكيب يجمع نصف مليون دولار لمقاضاة ترامب

نشر في 04-04-2018
آخر تحديث 04-04-2018 | 00:03
ترامب برفقة «أرنب العيد» على شرفة في البيت الأبيض  (رويترز)
ترامب برفقة «أرنب العيد» على شرفة في البيت الأبيض (رويترز)
أعلن أندرو ماكيب، الذي أقيل من منصب مساعد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) الشهر الفائت قبل يومين من موعد تقاعده، أنه جمع تبرعات بقيمة نصف مليون دولار لتمويل المعركة القضائية، التي ينوي خوضها ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وأفاد ماكيب في بيان بأن المنصة، التي أنشئت على موقع «غوفاندمي» الإلكتروني لجمع التبرعات بهدف تمويل المعركة القضائية، توقفت مساء الاثنين عن تلقي المزيد من الأموال، بعدما بلغ حجم التبرعات ثلاثة أضعاف المبلغ المستهدف أساساً وهو 150 ألف دولار.

وأضاف: «هذا الزخم من الدعم الساحق على غوفاندمي وهذه التبرعات جعلتنا مذهولين وممتنين جداً». وتابع: «سأواصل التنديد بالظلم الذي تعرضت له».

وماكيب، الذي تولى منصب مدير «FBI» بالإنابة بعدما أقال ترامب المدير السابق لـ «FBI» جيمس كومي في مايو 2017، فوجئ كما الوسط السياسي بأسره بقرار مسائي قضى بإقالته وأصدره وزير العدل جيف سيشنز قبل يومين فقط من موعد إحالته الى التقاعد.

وإقالة ماكيب التي تمت مساء 16 مارس قبل يومين من بلوغه سن الخمسين حرمته من إمكانية الحصول على تعويض مالي كان ليحصل عليه لو أنه غادر منصبه بعد 18 مارس.

وبررت وزارة العدل إقالة ماكيب بالقول، إن تحقيقاً داخلياً أظهر أنه أدلى بتصريحات إلى الإعلام من دون اذن، وأنه لم يكن صادقاً تماماً «في العديد من المناسبات» مع المفتش العام في الوزارة.

من ناحية أخرى، طلب محامو الرئيس الأميركي من المحكمة الاتحادية التي تنظر في الدعوى، التي رفعتها ممثلة الأفلام الإباحية «ستورمي دانيلز» (واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد)، نقل القضية لتتولاها محكمة التحكيم.

وقال المحامي برنت بلاكلي: «السياسة الراسخة التي حددها الكونغرس في قانون التحكيم الفدرالي هي لمصلحة محاكم التحكيم، ونفترض أن هذا الالتماس سيقبل، وستكون (الممثلة) كليفورد مجبرة على المشاركة في محكمة التحكيم، التي وافقت عليها بوعي وطواعية».

في المقابل، رأى مايكل أفنياتي، محامي كليفورد، أنه إذا ما نظرت محكمة التحكيم في هذه القضية، فسيُحرم المواطنون الأميركيون من متابعة سير القضية، مضيفاً «سنعارض بشكل فعال الالتماس المقدم، الذي يريد أن تصدر محكمة التحكيم القرار في هذه القضية في غرفة منفصلة خفية عن الشعب الأميركي».

على صعيد آخر، احتفل الرئيس الأميركي والسيدة الأولى ميلانيا بعيد الفصح في البيت الأبيض برفقة «أرنب العيد» وعدد من الأطفال الذين شاركوا بمسابقة تقليدية بهذه المناسبة.

وأطلق ترامب وميلانيا صافرة بدء مسابقة «دحرجة البيض»، التي شارك فيها عدد من الأطفال في حديقة البيت الأبيض، في تقليد سنوي يحرص عليه كل رئيس أميركي منذ 1878.

back to top