البيشمركة تعود إلى كركوك قريباً
تركيا تدمر جسراً وتقيم ثكنات بأربيل
مع ارتفاع وتيرة الهجمات التي يشنها مسلحو تنظيم «داعش» في منطقة كركوك، كشف مسؤول علاقات «الاتحاد الإسلامي الكردستاني» في كركوك، عدنان سيد، أن قوات البيشمركة ستعود إلى المحافظة الأسبوع المقبل، تحت تأثير الضغوط الأميركية، مشيراً إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة. وقال سيد لشبكة رووداو الإعلامية: «بحسب علمنا فإن حكومتي العراق وإقليم كردستان العراق توصلتا إلى اتفاق يقضي بعودة البيشمركة إلى كركوك الأسبوع المقبل، إضافة إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة».وأوضح سيد أن «بغداد كانت تطالب سابقاً بتشكيل غرفة أمنية مشتركة، ما يعني أن تأخذ البيشمركة الأوامر من الوحدات الإدارية في المنطقة، لكن ما تم الاتفاق عليه يضمن عودة الأوضاع إلى مرحلة ما قبل داعش، حيث ستحمي البيشمركة المنطقة بالتعاون مع الجيش العراقي وستأخذ الأوامر من وزارة البيشمركة».وقبل أحداث 16 اكتوبر، كان يوجد في كركوك، 30 لواء من البيشمركة، لكن سيد أشار إلى أن لواء واحدا سيعود وسيتمركز خارج مدينة كركوك.
في سياق آخر، كشف مدير ناحية سيدكان بمحافظة أربيل، إحسان جلبي أمس، أن طائرات حربية تركية دمرت جسرا في منطقة سيدكان.وقال جلبي إن «الجسر يقع في منطقة نائية ويستخدم من قبل مسلحي حزب العمال الكردستاني»، مضيفاً أن «القوات التركية أقامت ما بين 8 ــ 12 ثكنة عسكرية في منطقة سيدكان»، و»بعضها قريب جدا من المناطق المأهولة بالسكان». وتابع جلبي بأن «سكان بعض القرى يواجهون صعوبات في ممارسة حياتهم اليومية بسبب قربها من المواقع العسكرية التركية»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن «القوات التركية بدأت بشق طريق في المنطقة بطول 17 كيلومتراً بالقرب من قرية ماوانة التابعة لناحية سيدكان». وأكد أن «القلق يخيم على سكان قرى المنطقة بسبب تواجد القوات التركية»، موضحاً أن «ذلك أدى إلى انحسار تحرك القرويين في البساتين والمراعي خشية من الاستهداف». في سياق آخر، فعَّل ميناء الملك عبد العزيز بالدمام خطا ملاحيا بحريا مباشرا يربطه بميناء أم قصر العراقي، يهدف إلى تكثيف التبادل التجاري بين السعودية والعراق خلال الفترة القادمة.وذكرت مصادر سعودية أمس أن «هذه الخطوة تأتي تماشيا مع مبادرة اللجنة المشتركة بين البلدين التي عقدت في أغسطس الماضي، تشجيعا للتبادل الاقتصادي، وترسيخا لسعي الموانئ إلى التماشي مع رؤية المملكة 2030، وتعزيز التجارة البينية بين البلدين».وأشارت المصادر إلى أن «الرحلات الملاحية بين الميناءين، بدأت فعليا مطلع مارس الماضي»، مؤكدة أن إدارة ميناء الملك عبدالعزيز تبحث تطوير هذا الخط بالتنسيق مع عدد من شركات الشحن البحري لجعل ميناء الدمام منصة لوجستية لاستقبال السفن العملاقة مع الموانئ المنافسة في المنطقة قبيل إعادة تصديرها للعراق عبر الخط الملاحي المباشر».إلى ذلك، قال مدير مركز كلكامش لحماية التراث والآثار في نينوى فيصل جبر أمس، أنه «تم العثور على تمثال مسروق لثور مجنح يعود تاريخه لثلاثة آلاف عام من قبل مركز كلكامش لحماية التراث والآثار في أحد أنفاق تنظيم داعش في تل التوبة قرب جامع النبي يونس شرقي الموصل»،