استنكر عضو رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية، د. فارس الحيان، تأخر عميد كلية الدراسات التجارية، رئيس لجنة البعثات، د. عدنان العلي، في مقابلة مجتازي لجنة بعثات قسم التأمين والبنوك، لافتا إلى أن مصيرهم أصبح معلقا منذ أكثر من عام دراسي كامل، حتى يتم اختيار شخصين يحق لهما الابتعاث، ومبينا أن عدد المجتازين لبعثات القسم 6 طلبة، وأن هذا التأخير مخالف للوائح والقوانين.

وأشار الحيان، في تصريح صحافي لـ "الجريدة"، إلى أن تأخير المقابلة ألحق الضرر بهم، على الرغم من حصول القسم على مقاعد قبول لشخصين في الجامعات بالخارج، فهذا التأخير يبطل هذا القبول، ويستلزم طلب قبول آخر في الوقت نفسه، متسائلا: "ما أسباب تأخر مقابلة المتقدمين؟"، فهذا الأمر يعرقل سير حياتهم المستقبلية، وهو وراء ضياع وقت أكثر من عام دون استفادة المتقدمين لبعثات القسم منه.

Ad

واستغرب كون الأسماء المرفوعة مجتازة للشروط، متسائلا: هل هناك مشاكل وراء تلك الأسماء المرفوعة، حتى يتم تأخير مقابلتها لاختيار شخصين منها؟، أم أن هناك ضغوطا لتغيير الأسماء ورفع أخرى؟!، وإذا كان التأخير مرتبطا بحسم منصب المدير العام لـ "التطبيقي"، فهو الآن حُسم وتم اختيار د. علي المضف.

وطالب الحيان د. المضف بضرورة حسم المناصب العالقة، وفتح باب البعثات الخارجية في مختلف الأقسام ومعالجة مشاكل المقابلات في لجان البعثات.

وبين أن الأقسام العلمية في مختلف الكليات بحاجة إلى أعضاء هيئة تدريس جدد من خلال فتح باب الالتحاق ببعثات الأقسام الخارجية، حتى يساهم في حل مشاكل الشعب الدراسية والقبول، متمنيا من إدارة "التطبيقي" النظر بعين الاعتبار وحل القضايا العالقة منذ فترة طويلة.

وطالب بحسم موضوع المتقدمين لبعثات قسم التأمين والبنوك واختيار المجتازين للشروط، لأن مصير حياتهم مرتبط بقرار البعثة، فأصبحت حياتهم مشلولة، ولا يستطيعون رسم خططهم للمستقبل.