استمرار الضغط على قطاع البنوك بسبب توزيعات الأرباح واستحقاقات الأسهم

استمر مؤشر السوق العام لبورصة الكويت بالتراجع للجلسة الرابعة على التوالي، إذ خسر نصف نقطة مئوية أمس، تعادل 25.95 نقطة، ليقفل على مستوى 4820.27 نقطة، بسيولة بلغ حجمها 10.9 ملايين دينار، وكمية أسهم بلغت 42.7 مليون سهم، نفذت على 2522 صفقة، بينما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.39 في المئة هي 19.12 نقطة مقفلاً على مستوى 4883.25 نقطة وسط سيولة قاربت 3 ملايين دينار، وكمية أسهم بلغت 24 مليون سهم، نفذتها من خلال 1247 صفقة.

وانخفض مؤشر السوق الأول بنسبة كبيرة بلغت 1 في المئة تساوي 52.09 نقطة، ليستقر عند مستوى 4783.75 نقطة بقيمة أسهم اقتربت من 8 ملايين دينار، وكمية أسهم متداولة بـ 18.6 مليون سهم، نفذت عبر 1275 صفقة.

بسبب تاريخ تسويات الأسهم، بعد تاريخ الحيازة، وهو التاريخ المعروف لمن يملك السهم بأن يستحق الأرباح، استمر الضغط على مؤشر السوق الأول خصوصاً على قطاع المصارف، لتنخفض مجموعة منها بنسب تجاوزت 1 في المئة، لينتهي مؤشر السوق الأول بخسارة بأكثر من 1 في المئة، ليؤثر على مؤشر السوق العام، وليتراجع للجلسة الرابعة على التوالي، في حين كان هناك حراك إيجابي في السوق الرئيسي وتحركت بعض الأسهم إيجابياً، وانتهت على مكاسب لترفع المؤشر الرئيسي إلى المنطقة الخضراء، وليستحق قطع سلسلة خسائره، التي بدأت مطلع هذا الأسبوع، لتنتهي المؤشرات على تباين، بينما كان مؤشر السوق العام مال بصف السوق الأول الأكبر وزناً ليتراجع بنسبة أقل مما كان عليه خلال الجلسات الماضية.

وعلى الطرف الآخر، تراجعت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، في تعاملات جلسة أمس، عدا مؤشر "تاسي" السعودي، الذي ارتفع أكثر من نصف نقطة مئوية، ومؤشري أبوظبي ومسقط، وسط الخسارة الكبيرة لمؤشر "داو جونز" بنسبة قاربت 2 في المئة نتيجة بداية شبه حرب تجارية بين الصين والولايات المتحدة الأميركية، بعد فرض الصين ضرائب على حوالي 112 سلعة واردة من الولايات المتحدة، وعليه انخفضت أسعار نايمكس وخام برنت بأكثر من نقطة مئوية لكل منهما.

استمرت السلبية تسود مؤشرات القطاعات، إذ انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات، هي عقار بـ 9.2 نقاط، واتصالات بـ 6.9 نقاط، وصناعة بـ 6.8 نقاط، وخدمات مالية بـ 4.7 نقاط، وبنوك بـ 3.4 نقاط، وسلع استهلاكية بـ 0.37 نقطة، وتأمين بـ 0.2 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات، هي تكنولوجيا بـ 63.2 نقطة، والنفط والغاز بـ 22.5 نقطة، ومواد أساسية بـ 8.7 نقاط، وخدمات استهلاكية بـ 2.3 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين منافع ورعاية صحية وبقيا دون تغير.

وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة، إذ بلغت تداولاته 1.9 مليون دينار بتراجع بنسبة 1.15 في المئة، تلاه سهم وطني بتداول 1.6 مليون دينار وبقي مستقراً دون تغير، ثم سهم زين متداولاً 1.4 مليون دينار وبانخفاض بنسبة 0.43 في المئة، ورابعاً سهم أهلي متحد بتداولات بلغت 868 ألف دينار، وأخيراً سهم هيومن سوفت بتداول 708 آلاف دينار وبخسارة محدودة جداً هي 0.03 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم أهلي متحد إذ تداول بكمية بلغت 4.7 ملايين سهم، بتراجع بنسبة 2.1 في المئة، وجاء ثانياً سهم بيتك بتداول 3.6 مليون سهم بخسارة بنسبة 1.15 في المئة، وجاء ثالثاً سهم زين بتداول 3.1 ملايين سهم، وبانخفاض بنسبة 0.43 في المئة وجاء رابعاً سهم جياد بتداولات بلغت 2.5 مليون سهم وبخسارة بنسبة 2.8 في المئة، وجاء خامساً سهم الامتياز بتداول 2.3 مليون سهم ومتراجعا بنسبة 2.3 في المئة. وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم كميفك، إذ ارتفع بنسبة 9.7 في المئة، تلاه سهم تمدين ع بنسبة 9.3 في المئة، ثم سهم أسس بنسبة 8.8 في المئة، ورابعاً سهم فجيرة أ بنسبة 8.2 في المئة، وأخيراً سهم أهلي بنسبة 7.4 في المئة.