قضى فريق الجهراء لكرة القدم على آمال التضامن للبقاء في الممتاز، بالفوز عليه 3/5، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس، في الجولة 18.

وتجمد رصيد التضامن عند 10 نقاط، وبفارق أكثر من 10 نقاط، قبل نهاية المسابقة بـ3 جولات، بما يعني أن فوز أبناء الفروانية في المباريات المتبقية لن يغير من الوضع القائم شيئا، فيما رفع الجهراء رصيده الى 22 نقطة.

Ad

وتمكن فريق الجهراء من فرض سيطرته على المباراة مبكرا، عبر هدف في الدقيقة التاسعة، حمل توقيع الكاميروني رونالد، الذي استحوذ على الكرة خارج منطقة الجزاء، سددها قوية لتمر من بين يدي الحارس وليد الرشيدي.

وفي الدقيقة 26، تمكن رونالد من إضافة الهدف الثاني، بعد أن حول كرة عرضية برأسه في شباك الحارس وليد الرشيدي، الذي أخفق في تقدير الكرة، لينتهي الشوط الأول بهدفين من دون رد.

وفي الشوط الثاني أضاف عبدالرحمن خالد الهدف الثالث في الدقيقة 50، بعد أن ترجم تمريرة متقنة من فيصل زايد في شباك الرشيدي، ليرد فرحان سعد بهدف التقليص في الدقيقة 52، بعد مرور مميز، وتسديد في شباك دشتي، بعدها أضاف يوسف العنيزان الهدف الثاني في الدقيقة 62، وأدرك فيصل عجب التعادل في الدقيقة 64.

وتشهد الدقيقة 75 إشهار حكم اللقاء البطاقة الحمراء للاعب التضامن جاسم كرم، ليرد الجهراء بهدفين في الدقيقة 82، عبر رونالد، وفي 87 عبر فيصل زايد من ركلة جزاء، لتنتهي المباراة 3/5.

ختام الجولة

هذا وتختتم اليوم منافسات الجولة الـ18 لدوري فيفا لكرة القدم، وذلك بإقامة مباراتين، حيث يلعب القادسية مع النصر عند الساعة 5:20 على استاد صباح السالم، والكويت مع العربي في تمام الساعة 7:45 على استاد علي صباح السالم.

وكانت الجولة دشنت منافساتها أمس الأربعاء بمواجهتي التضامن مع الجهراء، والسالمية مع كاظمة.

القادسية والنصر

تحت شعار لا بديل عن الفوز، يدخل القادسية والنصر مباراة اليوم، إذ إن الفوز لكل منهما يعني الكثير والكثير، لا سيما أن البطولة في جولاتها الأخيرة.

يحتل الأصفر المركز الثالث برصيد 26 نقطة، والوصافة باتت هدف الفريق في الوقت الحالي، وذلك من أجل ضمان المشاركة في البطولات الخارجية بعد الغياب عنها منذ تعليق النشاط الكروي في 16 أكتوبر عام 2015.

وتابع الجهاز الفني للقادسية مباراة السالمية وكاظمة، أمس، عن كثب، وخصوصا أن تعادل أو خسارة السماوي مقابل الفوز اليوم، يعني أن الأصفر قد قطع خطوات مهمة لضمان هذا المركز للعام الثاني على التوالي.

ويفتقد الأصفر اليوم جهود ضاري سعيد وسيف الحشان وعبدالعزيز المشعان، في حين تحوم الشبهات حول مشاركة خالد محمد إبراهيم.

على الجانب الآخر، يصبو النصر، صاحب المركز الخامس برصيد 22 نقطة، إلى الفوز الذي يعني الخروج من الصراع على المركز السابع، ويخوض صاحبه مباراة فاصلة مع وصيف دوري الدرجة الأولى.

ورغم قوة المنافس، فإن تعليمات الجهاز الفني للعنابي بقيادة ظاهر العدواني جاءت بضرورة تحقيق الفوز، وخصوصا في ظل اكتمال صفوف الفريق باستثناء الدولي حمود عايض الرشيدي الغائب بداعي الإصابة، وهي عبارة عن تمزق من الدرجة الثانية في العضلة الخلفية.

الكويت والعربي

وفي المبارة الثانية بين الكويت والعربي، تشير التوقعات إلى أنها ستأتي هادئة على غير عادة مواجهات الفريقين في السنوات الأخيرة، لا سيما بعد أن ضمن الأبيض الفوز باللقب للموسم الثاني على التوالي بتغلبه في الجولة الفائتة على الجهراء بهدف من دون رد، ورفع رصيده إلى 37 نقطة بفارق 12 نقطة عن السالمية صاحب المركز الثاني، لكن من المؤكد أنه يسعى بقوة إلى إنهاء الموسم بشكل جيد.

وهناك توجه لدى الجهاز الفني بقيادة المدرب محمد عبدالله إلى الاعتماد على عدد كبير من اللاعبين الاحتياطيين، لمنح الفرصة للاعبين الأساسين لالتقاط الأنفاس، إذ إن الهدف القادم للنادي هو حصد لقب بطولة كأس سمو الأمير.

أما العربي فإنه سيلعب للفوز دون سواه، إذ يحتل الأخضر المركز الرابع برصيد 27 نقطة، وبالتالي فإن الفوز سيبقيه بشكل مؤكد في المربع الذهبي، وقد يرتقي به إلى المركز الثالث.

ويعول الجهاز الفني بقيادة الجنرال محمد إبراهيم على الروح المعنوية للاعبيه والمستوى الجيد الذي ظهروا به في الفترة الأخيرة، لتحقيق الفوز على بطل الدوري.