يقوم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بزيارة رسمية إلى فرنسا في 9 و10 أبريل بهدف البحث في «شراكة استراتيجية فرنسية سعودية جديدة»، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية الخميس.

وجاء في إعلان قصر الإليزيه «نأمل في حصول تعاون جديد يتمحور بشكل أقل على عقود آنية وبشكل أكبر على استثمارات للمستقبل، لا سيما في المجال الرقمي والطاقة المتجددة، مع قيام رؤية مشتركة».

Ad

وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي سيبحثان الأزمات الإقليمية والاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب.

وسيزور ولي العهد السعودي محطة «ستاسيون اف» وهي حاضنة ضخمة لمشاريع الأعمال في جنوب فرنسا.

وأعلن الإليزيه أن الأمير محمد بن سلمان سيقوم بزيارة خاصة في فرنسا قبل أن يبدأ الاثنين زيارته الرسمية، من دون اعطاء مزيد من التفاصيل.

وسيولم الرئيس الفرنسي مساء الثلاثاء على شرف ضيفه، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.

وستبحث باريس والرياض في سبل تسليط الضوء على موقع الحِجر «مدائن صالح» المدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي والواقع في شمال غرب المملكة.

في المقابل، قال مصدر قريب من الوفد السعودي أن الأمير محمد بن سلمان البالغ من العمر 32 عاماً «سيقوم بزيارة رسمية الاثنين والثلاثاء ستتناول محادثاته فيها خصوصاً شؤون الثقافة والسياحة والاستثمار والتكنولوجيا الحديثة».

وكان الأمير محمد بن سلمان التقى قبل أشهر ماكرون في مطار الرياض قبيل توجه الإخير إلى أبوظبي على خلفية الأزمة التي رافقت إعلان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته من الرياض.

واستبعد الاليزيه أن يتخلل الزيارة توقيع عقود، وشدد في المقابل على «رؤية جديدة» للتعاون مع السعودية.

ورداً على سؤال حول الزيارة المقتضبة للأمير السعودي إلى فرنسا بعد زيارة له إلى الولايات المتحدة استمرت ثلاثة أسابيع، رحبّ الاليزيه بادراج فرنسا ضمن أولى الزيارات الخارجية لولي العهد السعودي.

وذكرت مصادر مواكبة للزيارة لوكالة فرانس برس أن محادثات ولي العهد السعودي ستركز على الشؤون الثقافية والاستثمارات والحرب في اليمن.