اعتاد الجمهور مشاهدتك في أعمال درامية عدة في الوقت نفسه، لكنك هذا العام لا تشارك إلا في عمل واحد. ما السبب؟

Ad

لن أحضر في رمضان إلا من خلال الظهور ضيف شرف في المسلسل الكوميدي «ربع رومي» مع مصطفى خاطر. ورغم رغبتي في الاعتذار عن العمل في البداية فأنني وافقت على المشاركة فيه بناءً على طلب المخرج معتز التوني الذي تربطني به صداقة كبيرة، بالإضافة إلى أن تصوير دوري لن يستغرق أكثر من أسبوع.

أركِّز في الفترة الراهنة على السينما بشكل أكبر لرغبتي في تقديم أعمال أكثر، بالإضافة إلى ضرورة الحصول على راحة من ضغوط الأعمال الدرامية الرمضانية التي تُصوّر عادة في التوقيت نفسه.

لكن الجمهور عرفك من خلال الدراما التي قدمت فيها أدواراً متنوعة.

لا أخطط للابتعاد عن الدراما فترة طويلة، لكن هذا العام فضلت التركيز في السينما بشكل أكبر، خصوصاً أنني تلقيت عروضاً لأعمال جيدة ولم أرغب في إجهاد نفسي والتشتّت بين مشاريع عدة، لا سيما أنني عانيت صحياً كثيراً بسبب هذا الأمر خلال الفترة الماضية.

متى ستعرض المسرحيات التي قدّمتها على خشبة «تياترو مصر» تلفزيونياً؟

انتهيت منها العام الماضي وصورت فعلاً للتلفزيون وحققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً. لكن موعد عرضها مسؤولية الشركة المنتجة ولا أعرف أية قناة ستتولى هذا الأمر.

«نورت مصر»

لماذا تحرص على التبرؤ من بطولة فيلمك الجديد «نورت مصر»؟

لا أتبرأ من العمل إطلاقاً، بل على العكس أنا سعيد بالمشاركة فيه. لكن الفيلم ينتمي إلى البطولة المشتركة بيني وبين شريف اسماعيل ومحمد ثروت، ومن يشاهده سيتأكد من ذلك، وتصدر اسمي الشارة جاء تقديراً منهما لأني أكبرهما سناً ليس أكثر. لذا احرص على توضيح الأمر، والفيلم تجربة سينمائية جيدة أتمنى أن تجد رد الفعل المناسب لدى الجمهور.

هل يعني ذلك أنك لا ترغب في البطولة؟

إذا عرض علي عمل سينمائي أقوم فيه بدور البطولة المطلقة ومكتوب بطريقة جيدة فلن أتردد. لكن حتى الآن لم تحدث هذه الخطوة.

حدثنا عن تجربتك في «نورت مصر».

تدور أحداثه في إطار كوميدي من خلال شخص يحاول التقدم لفتاة من أجل الارتباط بها، لكن أهلها يرفضونه بسبب ظروفه المادية. يسافر بعد ذلك بهدف جمع الأموال فيتعرض للاحتيال من أصحابه، وغيرها من تفاصيل شيقة.

ما سبب حماستك للعمل رغم أن القصة عولجت سابقاً؟

حماستي للفيلم مرتبطة بأكثر من سبب. تجمعني بفريق العمل علاقة طيبة وعملنا سوياً مع بعضنا البعض قبل ذلك، كذلك تجمعني بالسيناريست وليد يوسف علاقة قوية، وتعاونا سابقاً. عندما قرأت السيناريو شعرت بالحس الكوميدي فيه، ورأيت أنه مكتوب باحترافية، فلم أملك سوى الموافقة عليه. عموماً، العمل شيق وخرج بصورة جيدة، وأتمنى أن تكون ردود الفعل الجماهيرية عليه بقدر توقعاتي، خصوصاً أن المخرج شادي علي نجح في توظيف أدواته بشكل ممتاز للتعبير عن السيناريو.

لماذا تغير اسم الفيلم أكثر من مرة؟

حمل الفيلم في البداية اسم «اصاحبي» وبدأنا به التصوير فعلاً، وبعد مناقشات خاصة مع الشركة المنتجة توافقنا على تغييره إلى «نورت مصر» باعتباره يعبر أكثر عن الأحداث، كذلك ثمة حالة من الحذر صاحبت اسم «اصحابي» خوفاً من ألا يفهم الجمهور معناه.

ما سبب استغراق التصوير فترة طويلة؟

استغرق تصوير الفيلم نحو عام تقريباً، وهي فترة أكبر من المعتاد، كانت السبب في بعضها الظروف الإنتاجية، لكن عوضت عن ذلك كواليس العمل التي كانت مليئة بالحب والكوميديا، فرغم صعوبة التصوير بسبب الاعتماد على التصوير الخارجي في مشاهد عدة فإن فريق العمل أنجزها بشكل جيد ولم تتأثر بفترات التوقف.

كيف ترى توقيت طرح الفيلم؟

عرض الفيلم في أعياد الربيع قرار الشركة المنتجة، مع الأخذ في الاعتبار أنه أول موسم سينمائي بعد الانتهاء من الفيلم بالكامل، ورهاني على الفيلم مرتبط بقصته ومضمونه وليس بالمنافسة، فما يهمني أن يكون العمل الذي أقدّمه مكتملاً، وهو ما يتحقق فعلاً في «نورت مصر».

«ليلة هنا وسرور»

لدى بيومي فؤاد مشروع سينمائي آخر مع محمد عادل إمام. يقول في هذا المجال: «أصوِّر دوري في الوقت الحالي مع محمد عادل إمام في فيلم «ليلة هنا وسرور» وهو عمل ينتمي إلى السينما الكوميدية وسيعرض خلال موسم عيد الفطر المقبل».

يتابع: «لا أحبذ الحديث تفصيلياً عن دوري لكن فكرة الفيلم تقوم على علاقة الحب التي تجمع بين رجل الأعمال «سرور» و«هنا» الفتاة التي تقع في يد عصابة تختطفها، ونشاهد كثيراً من الأحداث الكوميدية، والمواقف الحماسية، والفيلم عموماً يحمل روحاً كوميدية مختلفة».