كشف مسح أن الشركات في منطقة اليورو ختمت الربع الأول من العام على أضعف معدل نمو منذ بداية 2017، إذ اجتمعت عوامل الطقس الشديد البرودة، وصعود العملة، لتكبل نمو طلبيات التوريد الجديدة.

ورغم أن النمو ظل قويا وواسع النطاق في ظل ارتفاع الإنتاج في جميع البلدان التي شملها مسح مؤشر آي.اتش.اس ماركت، المجمع النهائي لمديري المشتريات، فإن مؤشرات حدوث تباطؤ كانت واسعة النطاق أيضا، إذ كان النمو متوسطا بأكبر أربعة اقتصادات في المنطقة إلى جانب أيرلندا.

Ad

وإضافة إلى انحسار ضغوط الأسعار، فإن نتائج مسح الشركات ستكون مخيبة للتوقعات على الأرجح لصناع القرار في البنك المركزي الأوروبي، إذ يسعون لخفض برنامج التحفيز الضخم في الشهور المقبلة.

وهذا أكبر انخفاض شهري في نحو ستة أعوام، لكنه يظل أعلى من مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.

وتراجع مؤشر فرعي يقيس الطلبيات الجديدة التي تشمل التجارة داخل منطقة اليورو إلى أدنى مستوى في 14 شهرا عند 55 من 56.3.