اختير فيلم "الكلّ يعلم" للمخرج الإيراني أصغر فرهادي، الذي صوّر بالإسبانية مع بينيلوبي كروز وخافيير بارديم، لافتتاح الدورة الحادية والسبعين من مهرجان "كان" السينمائي في الثامن من مايو. وفيلم الافتتاح هذا مرشح أيضاً لجائزة السعفة الذهبية، وهذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها الفيلم الافتتاحي في السباق على الجائزة الكبرى، فقد كانت الحال كذلك مثلا مع "مونرايز كينغدوم" للأميركي ويس أندرسون سنة 2012، و"بيسيك إنستكنت" للهولندي بول فيرهوفن سنة 1992.

لكن "لابدّ من الرجوع إلى عام 2004 لإيجاد فيلم افتتاح لم يكن لا بالفرنسية ولا بالإنكليزية هو الفيلم الطويل (التربية السيئة) لبيدرو ألمودوفار".

Ad

يروي "الكلّ يعلم" ("تودوس لو سابن") قصة لورا التي تعيش مع زوجها وأولادها في يوينوس ايرس، لكنها تعود مع عائلتها إلى مسقط رأسها في إسبانيا، حيث تنقلب حياتها رأساً على عقب.