بودي: تدشين مبنى ركاب «طيران الجزيرة» منتصف مايو المقبل
«عموميتها» وافقت على توزيع أرباح نقدية بـ 35 فلساً للسهم عن 2017
وافق مساهمو شركة طيران الجزيرة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 35 فلسا للسهم الواحد للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017، وذلك للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة في 10 أيام عمل بعد تاريخ انعقاد وموافقة الجمعية العمومية العادية.وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، مروان بودي: «إن عام 2018 لن يقل أهمية عن العام المنصرم، لما يحمله من مبادرات ومشاريع تحولية كبيرة. ويسرني أن أعلن أن مبنى ركاب طيران الجزيرة المتطور، الخاص بمسافريها، سيتم إطلاقه ليستقبل الدفعة الأولى من المسافرين في منتصف مايو المقبل، وذلك بعد أن استغرقت المدة الإجمالية لإنجازه 11 شهراً فقط، لتواصل الشركة من خلاله تذليل عقبات السفر وتسهيل الإجراءات للمغادرين والقادمين. وأضاف خلال «العمومية»: «سيكون مبنى ركاب طيران الجزيرة أول مبنى ركاب تابع لشركة طيران غير حكومية في الشرق الأوسط، وشاهدا على قدرة القطاع الخاص على المشاركة في خطة التنمية «كويت جديدة 2035»، من خلال التعاون مع حكومة الكويت والإدارة العامة للطيران المدني.
كما تنفذ الشركة حاليا استراتيجية توسيع شبكة وجهاتها، فإضافة إلى الوجهات التي تم إطلاقها في عام 2018 وهي أحمد آباد وكوتشين، يعمل فريقنا جاهداً على تحسين كفاءة استخدام أسطول طائرات الشركة».وكشف عن تحقيق الشركة أرباحا صافية لعام 2017 بلغت 8.2 ملايين دينار، وأرباحا تشغيلية بلغت 7.7 ملايين، وإيرادات تشغيلية بلغت 56.6 مليونا.وعلى الصعيد التشغيلي، حققت الشركة معدل التزام بجدول مواعيد السفر بلغ 93 في المئة، وارتفع عدد الركاب على متن الشركة بنسبة 11.2 في المئة، ومعدل إشغال المقاعد بنسبة 6.7 في المئة، وارتفعت كفاءة استخدام أسطول الطائرات بنسبة 6.9 في المئة عن عام 2016. وأوضح أنه في عام 2017، تم إطلاق 3 وجهات جديدة هي الدوحة وباكو وحيدر آباد، إلى جانب إطلاق سلسلة من التطويرات على العلامة التجارية للشركة، وإطلاق المقصورة الجديدة والصبغة الجديدة لأسطول طائراتها، وتم تطوير الموقع الإلكتروني ليتميز ببنية تحتية رقمية قوية للتجارة الإلكترونية، لتقديم خدمة أسرع وأفضل لتلبية احتياجات العملاء. وقال بودي: نعمل في «طيران الجزيرة» على خلق قيمة مضافة تميّز المنتج الذي نقدمه وتنقل الشركة إلى مرحلة جديدة من الأداء على المستوى التشغيلي ومستوى الخدمات، متطلعا في العام الحالي إلى تحقيق المزيد من الإنجازات، وتقديم المزيد من الخدمات التي تصب في مصلحة المسافرين، وتضمن لهم تجربة سفر مريحة وسلسة».وأشار الى أن مبنى ركاب طيران الجزيرة المخصص لركابها صمم بشكل عصري ومتطور، ليكون حلا جذرياً لمشكلة الازدحام في المطار الحالي، وليكون «مبنى ركاب ذكيا» يوظف أحدث وسائل التكنولوجيا، فهو متصل مباشرة بمبنى مواقف سيارات متعدد الأدوار، ويوفر عملية تسجيل سهلة وسريعة عن طريق التسجيل الإلكتروني، ويضمن سهولة إجراءات الوصول والجمارك والخروج من المطار. ووافقت الجمعية العمومية على تفويض مجلس الإدارة بشراء أو بيع أسهم الشركة بما لا يتجاوز نسبه وقدرها 10 في المئة من عدد أسهمها، وذلك وفقا لأحكام المواد الواردة بالقانون رقم 7 لسنة 2010 ولائحته التنفيذية والتعديلات اللاحقة عليهم، الى جانب استقطاع 10 في المئة لحساب الاحتياطي القانوني، والموافقة على استمرار إيقاف الاستقطاع للاحتياطي الاختياري.
تخفيض أسعار التذاكر
أشار بودي الى أن «طيران الجزيرة» ساهمت في تخفيض أسعار التذاكر بالكويت، في الوقت ذاته نجد أن أسعار السلع ارتفعت جميعها بنسبة تتراوح بين 20 و30 في المئة خلال السنوات العشر الماضية، إلا أن السلعة الوحيدة التي انخفضت هي تذاكر الطيران، بدليل أننا كنا في السابق نسافر الى دبي بـ 120 دينارا، أما الآن فسعر التذكرة نحو 30 دينارا، في المقابل نجد أن تسعيرة وزارة الداخلية للتاكسي للإيصال لمنطقة الوفرة تبلغ 30 دينارا.وكشف عن أهمية مبنى الجزيرة الجديد، مبينا أنه تم بناؤه من مواردنا الداخلية، قائلا: أعطينا الخيارات للحجز، في مبنى مجهز ببوابات متخصصة وقاعة أعمال متخصصة، إضافة الى خدمة التسجيل الذاتي، الى جانب أسطول حديث ومتجدد، ويضم المبنى الأسواق ومواقف السيارات، وذلك لتسهيل السفر في فترة قياسية، موضحا أن هذا المبنى سيكون نقلة نوعية، وسيغير مفهوم السفر، خاصة الى وجهاتنا.وعلى صعيد تسهيل الرحلات لعملاء الشركة، أشار الى أن الرحلات؛ سواء كانت الى دبي أو الرياض، والتي لا تستغرق مدة طيرانها ساعة تقريبا لا تحتاج الى الحضور قبل الرحلة بساعتين، وإنما يكفي الحضور قبل الإقلاع بنصف ساعة، وهذا هو التوجه مستقبلا.