فرّط القادسية في فرصة احتلال مركز الوصافة بتعادله مع النصر من دون أهداف اليوم، في الجولة الثامنة عشرة من منافسات دوري "فيفا" لكرة القدم، وبهذه النتيجة ارتفع رصيد القادسية إلى 27 نقطة في المركز الثالث، والنصر إلى 25 في المركز الرابع مؤقتاً.

يذكر أن فارق أهداف المواجهات المباشرة أبقى السالمية في المركز الثاني، حيث تعادل مع القادسية في الدور الأول بهدفين لكل منهما، ثم فاز في الدور الثاني بهدفين من دون رد، قبل أن يخسر في الدور الثالث بهدفين مقابل هدف.

Ad

ووفقاً للائحة المسابقات، فإنه في حال التعادل في النقاط يُحتكم إلى نتائج المباريات المباشرة، وفي حال التعادل يتم الالتجاء إلى الأهداف في المواجهات المباشرة، التي رجحت كفة السالمية على حساب القادسية وأبقته في "الوصافة"!

هادي يتألق

جاء الشوط الأول من المباراة متوسط المستوى، وكانت الأفضلية والخطورة الهجومية خلاله لمصلحة القادسية. وارتدى حارس النصر محمد هادي قفاز الإجادة في الدقيقة العاشرة، لينقذ مرماه من هدف محقق، حيث تصدى لتسديدة البرازيلي ليما.

وعاد هادي ليتألق مجدداً وينقذ في الدقيقة 26 فرصة هدف محقق، فمن تمريرة عرضية لبدر المطوع وصلت الكرة إلى عبدالله ماوي الموجود داخل منطقة الست ياردات، والذي أطلق بدوره تسديدة أشبه بدانة المدفع، حوّلها الحارس إلى ركنية ببراعة.

وعلى الرغم من أن لاعبي النصر هاجموا مراراً وتكراراً، فإن هجماتهم لم تمثل خطورة تذكر للحارس خالد الرشيدي باستثناء تسديدة مشعل فواز من ركلة جرة من خارج منطقة الجزاء، حيث ارتطمت في أحد لاعبي القادسية قبل أن يتصدى لها الرشيدي، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف.

فرص مهدرة وسجال

وجاء اللعب سجالاً في الشوط الثاني، حيث تبادل الفريقان الهجمات، وكان في مقدور كل منهما تحقيق الفوز، لكن لاعبيهما فرطوا في الفرص تباعا بشكل غريب، كأنهم ارتضوا بالتعادل!

وفي الدقيقة 48 أطلق مشعل فواز تسديدة قوية كان لها الرشيدي بالمرصاد، وجاء رد القادسية بعد عرضية من بدر المطوع حولها أحمد الرياحي بغرابة شديدة فوق العارضة.

وعاد فواز ليسدد مجدداً بجوار القائم الأيسر، وشهدت الدقائق العشر الأخيرة نزعة هحومية من لاعبي النصر، وعلى غير سير الأحداث مرر المطوع لعبدالله ماوي، الذي سدد في الشباك الخارجية مهدرا هدفا محققا، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.