افتتحت بريطانيا في البحرين أول قاعدة بحرية دائمة لها في الشرق الأوسط منذ أكثر من 4 عقود، لتعزز بذلك حضورها العسكري في الخليج والمنطقة.

وحضر ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والأمير البريطاني أندرو مراسم الافتتاح الرسمي لمنشأة الإسناد البحري البريطاني في ميناء سلمان.

Ad

وأكد ولي العهد البحريني أن منشأة الإسناد البحري البريطاني محطة مهمة في سجل جهود المملكة لدعم التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، والإسهام في تعزيز الاستقرار العالمي، وحماية الممرات الدولية، وتأمين حركة التجارة العالمية.

وأضاف أن مملكة البحرين عملت على مواصلة تطوير مقوماتها الدفاعية والأمنية، مشيرا إلى تعزيز شراكاتها مع الدول الشقيقة والصديقة، بما يحقق المصالح المشتركة.

من جانبه، قال الأمير أندرو، إن "هناك حرصا كبيرا على مواصلة تطوير أفق التعاون بين البلدين"، معربا عن ثقته في متانة أسس الشراكة بين البلدين واستمرار تناميها.

وأعلنت السفارة البريطانية في المنامة ان تكلفة القاعدة قدّرت بنحو 23 مليون دولار.

وأكدت السفارة ان القاعدة البحرية "ستلعب دورا مركزيا في دعم قدرة المملكة المتحدة على العمل في المنطقة، حيث إنها ستكون مركز عمليات البحرية الملكية في الخليج والبحر الاحمر والمحيط الهندي"، مشيرة الى "انها قاعدة استراتيجية شرق السويس، لبريطانيا، ولحلفائها، ولشركائها في التحالف" الدولي لقتال التنظيمات المتطرفة في المنطقة.

وفي نهاية 2014، وقّعت لندن والمنامة اتفاقا يسمح لبريطانيا بإقامة القاعدة من اجل "تعزيز التعاون في مواجهة التهديدات" في المنطقة.

وسيتمركز في القاعدة البريطانية الجديدة بشكل دائم 300 عسكري ومدني، إلا أن العدد قد يرتفع الى 550 في فترات محددة.