«المالية» لـ «الصحة»: لا زيادة في الميزانية خلال السنوات الثلاث المقبلة

نشر في 07-04-2018
آخر تحديث 07-04-2018 | 00:03
باسل الصباح
باسل الصباح
تنطلق صباح اليوم، فعاليات اليوم التوعوي الثالث للباركنسون، الذي يقيمه قسم الأعصاب بمستشفى ابن سينا، بالتعاون مع الجمعية الكويتية للأعصاب
علمت «الجريدة» أن وزارة المالية أرسلت كتابا رسميا إلى وزارة الصحة، أكدت فيه أن لا زيادة في الميزانية خلال السنوات الثلاث المقبلة. وقالت مصادر صحية مطلعة إن الميزانية الحالية للوزارة في حدود المليار و900 مليون دينار، وأنها غير كافية خلال المرحلة المقبلة بسبب الافتتاحات الكثيرة للمرافق الصحية وتجهيز المستشفيات والتعاقد مع الأطباء وخلافه.

وأوضحت المصادر أن وزارة الصحة خفضت ميزانية المؤتمرات الطبية وورش العمل بنسبة نحو 90 في المئة، حيث كانت الميزانية المرصودة لهذا البند خلال العام الحالي مليونا و900 ألف دينار، وتم تخفيضها إلى 200 ألف دينار فقط.

وقالت إن وزارة المالية أرسلت كتابا رسميا إلى وزارة الصحة بخصوص ترشيد الإنفاق في عدد من البنود، حيث ستبدأ الوزارة ببند المؤتمرات الطبية وورش العمل، على أن يلحقها تخفيض في عدد من البنود الأخرى، مثل التدريب والمهمات الرسمية وغيرها.

وأوضحت أنه سيتم تقليص عدد المؤتمرات الطبية خلال المرحلة المقبلة، لافتة إلى أن عددها الآن يصل إلى 40 مؤتمرا، ونحو نصف هذا العدد من ورشات العمل. وأشارت إلى أنه سيتم تخفيض ميزانية المؤتمر الطبي من 50 ألف دينار إلى 5 آلاف فقط.

وتخوفت المصادر من أن يلقي هذا القرار بظلاله على كفاءة الأطباء في الكويت، جراء احتكاكهم بنظرائهم الأطباء القادمين من المدارس الغربية المتطورة، حيث تلعب المؤتمرات الطبية دورا مهما في صقل خبرات الأطباء الكويتيين.

«الباركنسون وأمل في الحياة»

في موضوع منفصل، تنطلق صباح اليوم، فعاليات اليوم التوعوي الثالث للباركنسون، الذي يقيمه قسم الأعصاب بمستشفى ابن سينا، بالتعاون مع الجمعية الكويتية للأعصاب، برعاية وزير الصحة د. باسل الصباح وبحضور الشيخة أنيسة الصباح، تحت شعار «الباركنسون وأمل في الحياة»، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للباركنسون.

وأكد رئيس قسم الأعصاب بمستشفى ابن سينا، د. جاسم الهاشل، أن مرض الباركنسون منتشر في الكويت، مشددا على أهمية التوعية بالمرض والتشخيص المبكر، مما يسهم في علاجه ويحد من تفاقمه.

وأوضح أن اليوم التوعوي سيشارك فيه نخبة من الأطباء والمتخصصين وبحضور المرضى وذويهم، مشيرا إلى أن المرض أثر خلال عام 2015 على 6.2 ملايين شخص حول العالم، ويعرف بالشلل الارتعاشي، وهو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي.

وأشار إلى أن أعراضه عبارة عن رعشة في الأطراف وصعوبة وتباطؤ في الحركة وتيبّس العضلات وانعدام التوازن والقامة غير المنتصبة، كما أن هناك أعراضا تشمل الخلل الذاتي، والمشاكل العصبية والنفسية (المزاج، والإدراك، والسلوك، أو تغيير الفكر)، والحس وصعوبة في التكلم، وفي مراحل المرض المتقدّمة يعاني بعض المرضى مشاكل في الذاكرة، وهو يصيب الأشخاص كبار السن، كما أن الرجال أكثر عرضة للإصابة به أكثر من النساء.

تخفيض ميزانية المؤتمرات من 1.9 مليون إلى 200 ألف دينار بنسبة 90%
back to top