مجدداً، كسرت الضغوط النيابية القرارات الحكومية، إذ اضطرت إدارة المساجد في محافظة الفروانية لإلغاء قرار بإلزام ما يسمى «جماعة التبليغ» الحصول على موافقة الإدارة قبل دخول المساجد، بعد ساعات من إصداره.وجاء قرار الوزارة بمنعهم على خلفية مبيت عدد من المنتسبين إلى الجماعة في أحد مساجد إشبيلية بمصلى النساء.
وأوضح مدير الإدارة صلاح الشلاحي، أن قرار منع «التبليع» من دخول المساجد تنظيمي، وذلك بعد مبيت عدد من أفرادها يتراوح بين 5 و6، يومين في مصلى للنساء.وقال الشلاحي لـ «الجريدة»، إن الأمر اكتشف عند دخول إحدى السيدات إلى دورة المياه المخصصة للنساء فوجدت أحدهم، مشيراً إلى أنه تم إبلاغ المخفر، وتسجيل تعهد بعدم تكرار هذا الأمر.وأكد أن وجود رجال في أي مصلى للنساء مرفوض تماماً، سواء من «التبليغ» أو غيرها، «ومهمتنا المحافظة على بيوت الله، وخدمة المصلين، وليس لدينا أهداف أخرى وراء القرار الذي صدر مني شخصياً»، لافتاً إلى أن هناك اتفاقاً بين «الأوقاف» والجماعة على ضرورة التنسيق قبل دخول أي مسجد.
أخبار الأولى
ضغوط نيابية تجبر «الأوقاف» على إلغاء «منع» جماعة التبليغ من دخول المساجد
07-04-2018