الفلسطينيون يشيعون جثامين 10 شهداء بينهم صحفي

نشر في 07-04-2018 | 15:31
آخر تحديث 07-04-2018 | 15:31
No Image Caption
شيع الفلسطينيون في قطاع غزة اليوم السبت جثامين عشرة شهداء قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة خلال مسيرات خرجت تحت شعار «العودة الكبرى».

وخرج آلاف الفلسطينيين بمواكب جنائزية مهيبة لتشييع الشهداء الذين كان من بينهم الصحفي ياسر مرتجي الذي استشهد أثناء تغطية صحفية شرق مدينة خانيونس جنوبي القطاع وسط حالة من الغضب ومطالبات بفتح تحقيق دولي لاستهداف المدنيين.

وحول أحدث الإحصاءات المتعلقة بإجمالي أعداد الضحايا الذين سقطوا خلال مشاركتهم بمسيرات «العودة الكبرى» التي بدأت بإحياء ذكرى «يوم الأرض» الفلسطيني في 30 مارس الماضي، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة الدكتور أشرف القدرة في تصريح صحفي أن الأحداث أسفرت عن استشهاد 29 فلسطينياً وإصابة 2850 آخرين.

وأوضح القدرة أن من بين المصابين 1296 حالة إصابة بالرصاص الحي والمتفجر واصفاً حالة 79 منهم بالخطيرة.

بدوره، قال نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين تحسين الأسطل في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة كل الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق الصحفيين.

وأشار إلى أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين حذرت منذ اللحظة الأولى لبدء فعاليات «العودة الكبرى» من جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين.

وأوضح الأسطل أنه من خلال التجارب السابقة مع جيش الاحتلال فإنه تبين أنه يتعمد قتل الصحفيين وقنصهم وإطلاق النار عليهم لإبعادهم عن ساحة الجريمة التي يرتكبها بحق الفلسطينيين المتظاهرين سلمياً الذين يطالبون بالعودة إلى أراضيهم التي هجروا منها.

وأكد أن هناك انتهاكات متعمدة ضد الصحفيين الفلسطينيين، مشيراً في هذا السياق إلى أنه جرى أمس الجمعة إطلاق النار بشكل مباشر على صحفيين لعرقلة عملهم وابعادهم عن ساحة الجريمة التي يرتكبها الاحتلال.

من جهته، طالب المسؤول بوزارة الإعلام الفلسطينية في غزة سلامة معروف في بيان صحفي بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم قوات الاحتلال ضد الطواقم والمؤسسات الصحفية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد معروف في تصريح صحفي أن استشهاد الصحفي ياسر مرتجي وإصابة عدد آخر من الصحفيين خلال تغطيتهم (العودة الكبرى) «جرائم تضاف لسجلات جرائم الاحتلال بحق الصحفيين».

وأكد أن قوات الاحتلال تستهدف بشكل متعمد ومقصود وبالرصاص الحي الصحفيين الذين يعملون على كشف الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين داعياً مجلس الأمن إلى تطبيق فوري لقراره رقم 2222 الخاص بحماية الصحفيين.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد أعلنت في وقت سابق عن احتجاز جثماني شهيدين فلسطينيين لم يصلا إلى المستشفيات الفلسطينية.

back to top