السفير الأميركي: غرس قيم التطوع في نفوس الأطفال

فريق الغوص رفع أكثر من طنّي مخلفات في ساحل البدع

نشر في 08-04-2018
آخر تحديث 08-04-2018 | 00:00
السفير الأميركي ورئيس فريق الغوص خلال حملة التنظيف
السفير الأميركي ورئيس فريق الغوص خلال حملة التنظيف
أكد السفير الاميركي سيلفرمان ضرورة التفكير في سبل حماية البيئة وكيفية جعلها نظيفة، مشيداً بجهود فريق الغوص في العمل على حماية البيئة والمحافظة على كائناتها.
قال فريق الغوص التابع للمبرة التطوعية البيئية إن حملة تنظيف ساحل البدع حققت نجاحا بعد رفعها أكثر من طنين من مخلفات البلاستيك والشباك الحديدية والإطارات، مشيرا إلى أن نظمها الفريق بالتعاون مع السفارة الأميركية في الكويت والجيش والهيئة العامة للبيئة وبلدية الكويت ومتطوعين، تأتي ضمن برنامج الحملات المتنقلة لتنظيف الشواطئ.

وقال السفير الأميركي لدى الكويت لورنس سيلفرمان، في تصريح صحافي، أمس، إنه بات من الضروري التفكير في سبل حماية البيئة وكيفية جعلها نظيفة، مشيدا بجهود فريق الغوص الكويتي في العمل على حماية البيئة والمحافظة على كائناتها.

وأكد سيلفرمان أهمية التطوع في هذا المجال وغرس هذه القيم في نفوس الاطفال، مبينا أن وجودهم اليوم في هذه الفعالية يعد أيضا بمنزلة استعداد لفعالية يوم الأرض العالمي والتي ركزت هذا العام على قضية القضاء على التلوث البلاستيكي الذي يشكل أكبر تهديد للبيئة البحرية.

وذكر أن هناك طرقا عدة لتقليل التلوث، منها تقليل استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وإعادة تدويرها، معربا عن شكره لفريق الغوص الكويتي وفريق «أمنية» المعني بإعادة التدوير.

وأوضح مسؤول العلاقات الخارجية بالفريق، د. ضاري الحويل، أن هذه المخلفات كانت تسبب تلوثا بيئيا، وتشوه الساحل ويشكل بعضها خطورة على الملاحة البحرية.

وأشار الى أن مشاركة جهات عدة في الدولة في هذه الحملة تدل على حرصها على نظافة شواطئنا وحب العمل التطوعي، لافتا الى أن الدراسات العلمية الأخيرة تشير الى أن كميات البلاستيك الموجودة بالبحار تبلغ ثلاثة أضعاف مساحة فرنسا، مما يتطلب ضرورة التدخل لوقف التلوث وتشديد العقوبات على المخالفين ووقف التعديات.

back to top