تأمين 15% من الطاقة النظيفة يوفر للكويت 2.5 مليار دولار سنوياً
رأى الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور» السعودية، بادي بادماناثان، أن زيادة الطلب على الكهرباء في الكويت وتوجه الحكومة لجعل الكويت مركزا عالميا للأعمال، يجعلان فرص استغلال موارد الكويت النظيفة، مثل الطاقة الشمسية في إنتاج الكهرباء، أمرا مهما في تخفيف الانبعاثات الغازية السامة وحفظ موارد الدولة للأجيال القادمة.وأشار بادماناثان، خلال مشاركته في مؤتمر الكويت لتكنولوجيا الطاقة المستدامة، إلى أهمية تنفيذ الرؤية المستقبلية الثاقبة لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بتأمين 15 في المئة من الطلب المحلي على الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة بحلول 2030، متوقعا أن توفر الكويت بعد تنفيذ هذه الرؤية أكثر من 2.463 مليار دولار سنويا.
ولفت إلى دور القطاع الخاص الريادي في تطوير البنى التحتية في دول العالم، مشيرا إلى نجاح الحكومة الكويتية في إشراك القطاع الخاص في مشاريعها من خلال تأسيس هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، واستحداث القوانين اللازمة للعمل على تفعيل تلك الشراكة بما يفيد الدولة.وقال «إن الهيئة أثبتت نجاحها في تشغيل أول مشروع لها، (محطة الزور الشمالية)، الذي يعمل وفق نظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مؤكدا دور الهيئة الفاعل في طرح مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والعمل المستمر على تعديل الإجراءات وتطويرها لتوائم أسواق الشراكة العالمية، والتأكد من خلق المنافسة العادلة من خلال إجراءات الطرح التي تتسم بالشفافية المطلقة، مع التركيز على ضمان حقوق المستثمر والتزاماته».وأضاف أن مشاريع الشراكة بين القطاعين يكون لها دور كبير في الحصول على البنى التحتية بأقل كلفة على الدولة وأعلى كفاءة، إضافة على تخفيف كلف الاستثمار على الدولة ومشاركة المواطنين أرباح مشاريعها من خلال طرح أسهم المشروع للاكتتاب العام، فضلا عن نقل المعرفة وخلق فرص العمل وتدريب الكوادر المحلية وجعل الكويت وجهة أعمال للمستثمرين العالميين.