واصلت الدبلوماسية الكويتية جهودها للتصدي لسياسة «الرصاص الحي» التي تتبعها إسرائيل في مواجهة «مسيرات العودة الكبرى» التي أطلقها الفلسطينيون الجمعة قبل الماضي، وتستمر حتى منتصف مايو المقبل.

وقدمت الكويت، مساء أمس الأول، مسودة بيان «معتدل ومقبول» من الأغلبية العظمى من أعضاء مجلس الأمن بشأن تطورات الأوضاع في غزة، يعرب عن القلق إزاء الحالة على حدود القطاع، ويؤكد الحق في الاحتجاج السلمي، ويأسف لفقد أرواح الفلسطينيين الأبرياء.

Ad

ويدعو البيان إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف في هذه الحوادث، إلى جانب احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي بما في ذلك حماية المدنيين، ويحث جميع الأطراف على «ممارسة ضبط النفس، ومنع المزيد من التصعيد».

وبحسب دبلوماسيين، اعترضت الولايات المتحدة على البيان، ورفضت صدوره، الأمر الذي حال دون طرحه للتصويت.

وخرج آلاف الفلسطينيين، أمس، في مواكب جنائزية لتشييع 10 سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي في «جمعة الكاوتشوك»، بينهم الصحافي ياسر مرتجي، الذي قضى أثناء تغطيته التظاهرات شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وأمس، أُصيب مواطنون فلسطينيون برصاص إسرائيلي، في مواجهات اندلعت قرب منطقة ملكة شرق مدينة غزة، وهي نقطة من نقاط الاعتصام الخمس التي أقيمت ضمن فاعليات «مسيرات العودة» قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل.