زار الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب مقر الكاتدرائية المرقسية لتهنئة البابا تواضروس الثاني وقيادات الكنيسة القبطية بعيد القيامة.

وألقى الطيب كلمة مهمة شدد فيها على أهمية التعاون والتركيز على كل ما هو مشترك بين المسلمين والأقباط، وقال: "يجب أن نتذكر أن بيننا أصولا وتجمعنا رسالة مشتركة، وهي رسالة السلام، التحدي الأكبر هو مواجهة الإرهاب، والعودة إلى القيمة الدينية السليمة".

Ad

وأضاف شيخ الأزهر أن "التحدى الآخر الذى يشعر به فى الفترة الأخيرة ويؤلمه ويؤرقه هو ظهور الدعوة إلى الإلحاد وإلى قيم مصنوعة بشكل خاص تزيد من عداوة قيم الدين، وبدأت تتسرب هذه الدعوات إلى بلادنا مما يشعرنا أن علينا واجبا استثنائياً"، داعيا الجميع لاحترام عقيدة الآخر، والتعايش بشكل سلمى.

بدوره، قال بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني مخاطباً الطيب: "إن تلاقينا في العيد يزرع في الناس الأمل، ويجعل العيد أكثر فرحة. وعيد القيامة يعتبر نوعاً من الأمل والرجاء؛ لأنه جاء بعد ظلمة كبيرة".

إلى ذلك، عبّر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مجددا عن اعتزازه بمشاركة المواطنين في الانتخابات الرئاسية التي جرت في مارس الماضي، وقال فى تدوينة على "فيسبوك": "كلما استرجعت في ذاكرتي مشاهد اصطفاف المصريين أمام لجان الاقتراع أو في المصانع والمزارع والمشروعات القومية، أو حراساً على الحدود، تَعزّز يقيني بأننا أمة عظيمة تسعى لبناء المجد للأبناء، وأستشعر طاقات الأمل تسرى في شرايين الوطن وأستشرف مستقبلا عظيما كما نحلم به".

من جهة أخرى، بعث السيسي برقية تهنئة إلى البابا تواضروس، بمناسبة عيد القيامة المجيد.

من جهة أخرى، أصدرت القوات المسلحة البيان رقم 18 عن العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018"، الذي كشف أن الجيش "وصل إلى مرحلة تفكيك أواصر الجماعات التكفيرية في سيناء، باستهداف وسائل اتصالاتها وأوكارها"، بالإضافة إلى نجاحه في قتل 4 من عناصر تنظيم "داعش سيناء" شديدة الخطورة.