عزت الدوري يتوعد بغداد بحرب ويغازل الرياض
أمين «البعث» نصح قطر وحذّر من عزلها
• إيران تضغط لإعادة الأسدي إلى «الحشد»
في ذكرى سقوط نظام صدام حسين ومرور 71 عاماً على ميلاد حزب «البعث»، توعد الأمين العام للحزب نائب رئيس العراق السابق عزت الدوري، مساء أمس الأول، باستهداف سياسيين عراقيين، وضرب مصالح عسكرية واقتصادية لدول أجنبية في بغداد.وهدد الدوري، بإعلان حرب اضطرارية «إذا لم يتم إطلاق سراح كل المعتقلين العراقيين ورفع الحجز على أموال أركان النظام السابق، وإلغاء قوانين الاجتثاث والحظر على البعث». واعتبر أن السعودية تتعرض لنفس مؤامرة العراق وليبيا واليمن، وقال: «إنه رغم كل شيء سنبقى واقفين مع الرياض».
وبالنسبة للأزمة الخليجية، قال الدوري: «لتعلم السعودية ودول الخليج أن خسارة قطر أو عزلها هو خسارة لدول الخليج أولا والأمة ثانياً، ولتعلم قطر أنها بخسارة دول الخليج لا تساوي شيئاً ولو وقفت معها دول العالم». كما أشاد نائب صدام حسين، بالحرب التي تشنها المملكة العربية السعودية على اليمن، واصفا إياها بالحرب ضد «قوى الشر».وأشار الى أن «ترامب لن يضرب إيران حتى يوم القيامة»، داعيا الجماهير العربية إلى أن تنتفض من المحيط إلى الخليج نصرة لفلسطين في مواجهة إسرائيل، ومطالباً «الأنظمة القطرية بقطع كل أشكال التطبيع مع الصهاينة». في المقابل، حضر اللواء غلام حسين غيب برور مسؤول قوات التعبئة الإيرانية «الباسيج»، المعروف بتشدده تجاه أميركا وحلفائها، والسفير الإيراني لدى بغداد إيرج مسجد جامعي، عقد ائتلاف الفتح المتشكل من فصائل ميليشيا الحشد الشعبي اجتماعا بحضور أغلب قياداته. وقال مصدر مقرب الاجتماع، أمس، إن الاجتماع بحث ملف أحمد الأسدي «آمر كتائب جند الإمام الذي كان يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم الحشد الشعبي، إضافة إلى كونه نائباً في البرلمان العراقي كبديل عن رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي» الذي تم إقصاؤه من قبل العبادي، موضحا أن الاجتماع ناقش سبل الضغط على رئيس الوزراء لإعادة الأسدي إلى مؤسسة الحشد الشعبي. وأضاف المصدر، طالبا عدم الكشف عن اسمه، أن الاجتماع تمخض عن الاتفاق بتعيين أحمد الاسدي كمستشار إعلامي للحشد في حال قبول العبادي بإعادته، باعتباره مرشحا للانتخابات النيابية وأن قانون مفوضية الانتخابات لا يسمح للعسكريين بالترشح للانتخابات.