محادثات سرية تسبق قمة ترامب - كيم

تُجري الولايات المتحدة وكوريا الشمالية محادثات سرية مباشرة تحضيراً لقمة مرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون.

وقال مسؤولون مطلعون على تلك المباحثات، إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) مايك بومبيو، وفريق من الوكالة يعملون من خلال قنوات استخباراتية سرية إعدادا للقمة.

وبالفعل، تحدث مسؤولو الاستخبارات الأميركية والكورية الشمالية مرات عدة، والتقوا في دولة ثالثة، وكان الموضوع الأساسي هو اختيار موقع القمة.

ونقل مبعوث كوري جنوبي الشهر الماضي دعوة بيونغ يانغ لعقد قمة مع واشنطن. وأكدت كوريا الشمالية أن كيم على استعداد لمناقشة نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.

وأفادت مصادر مطلعة، بأن الكوريين الشماليين يضغطون من أجل عقد الاجتماع في عاصمتهم بيونغ يانغ، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان البيت الأبيض مستعد لإجراء المحادثات هناك، مشيرة إلى أن العاصمة المنغولية، أولان باتور، طُرحت خلال المناقشات لاستضافة القمة.

وتضع المحادثات بين مسؤولي الاستخبارات في الدولتين أسسا لعقد اجتماع بين بومبيو ونظيره الكوري الشمالي، رئيس مكتب الاستطلاع العام، قبيل قمة ترامب- كيم. وحالما يتم الاتفاق على موقع قمة الرئيس الأميركي والزعيم الكوري الشمالي- وفقا للمسؤولين- سيتحدد تاريخها ثم تفاصيل جدول الأعمال.

إلى ذلك، دافع الرئيس الأميركي بقوة عن مدير وكالة حماية البيئة سكوت برويت بمواجهة مزاعم فساد متعلقة بإنفاقه الباذخ على أمنه الشخصي، وسفره من أموال دافعي الضرائب.

وقال ترامب: «فيما كان إنفاقه الأمني إلى حد ما أكبر من سلفه، فإن سكوت برويت تلقى تهديدات بالقتل بسبب مواقفه الجريئة في وكالة حماية البيئة» الأميركية، مضيفا أنه توصل الى «هواء وماء نظيفين قياسيا فيما يوفر مليارات الدولارات. الايجار (المرتفع) متعلق بأسعار السوق، ونفقات السفر على ما يرام. سكوت يقوم بعمل رائع».

ويأتي الدعم الأخير من ترامب لبرويت غداة تقرير في صحيفة «وول ستريت جورنال» يذكر أن كبير موظفي البيت الابيض جون كيلي أبلغ ترامب الاسبوع الماضي بضرورة تنحي برويت عن منصبه بعد سلسلة من التقارير السلبية.

على صعيد آخر، قُتل شخص يبلغ السابعة والستين من العمر وأصيب خمسة بينهم أربعة رجال إطفاء بجروح، جرّاء حريق كبير اندلع في الطابق الخمسين من «برج ترامب» في نيويورك مساء أمس الأول.