أكد مدير منطقة الفروانية الصحية د. حمود الزعبي، أهمية المؤتمرات الطبية التي تعقدها الوزارة في صقل خبرات وأداء الكوادر الطبية بهدف الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية بالبلاد.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الزعبي نيابة عن وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح خلال افتتاح مؤتمر "داء السكر واختلال الغدد" لاختصاصي الرعاية الصحية، أمس، الذي يستمر يومين بمشاركة خليجية ودولية.

Ad

وأضاف ان المؤتمر يهدف الى مناقشة مستجدات داء السكري وآخر ما توصل إليه العلم الحديث من آليات التشخيص والعلاج، لاسيما علاج البلوغ المبكر لدى الأطفال واختلال الأعضاء التناسلية لدى المواليد، وأمراض الغدد الدرقية والجار درقية.

وقال الزعبي ان المؤتمر الذي تقيمه رابطة السكر الكويتية للأطفال بالتعاون مع قسم الأطفال بمستشفى الصباح سيشمل عبر جلساته الثماني عددا من المحاضرات وورش العمل التي يلقيها اطباء زائرون من المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية ومقدونيا بهدف تبادل الخبرات واكتساب القدرات العلمية.

من جهته، أكد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر واستشاري الغدد الصماء بمستشفى الصباح د. زيدان المزيدي ان المؤتمر سيناقش مشاكل مرض السكري وتحدياته والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة بالعلاج، وسيناقش باليوم الثاني اختلالات الغدد الصماء لعدد من الامراض.

وبين المزيدي انه سيتم اقامة 30 محاضرة وورشة عمل على مدار يومين يلقيها اكثر من 13 استشاريا منهم ثلاثة يمثلون بريطانيا والسعودية ومقدونيا، والبقية من مستشفى الصباح.

18% نسبة إصابة الأطفال بالربو

قالت اختصاصية طب الأطفال في المستشفى الأميري، د. دانة الحقان، إن الربو مرض مزمن يصيب الممرات الهوائية للرئتين، ما يسبب نوبات متكررة من ضيق في التنفس مصحوبا بصفير في الصدر وسعال وبلغم في بعض الأحيان.

أوضحت الحقان، في تصريح لـ"كونا"، أمس، أن إحصائيات وزارة الصحة في مايو 2016 تظهر أن نسبة الإصابة بالربو بين البالغين في البلاد تصل إلى 15 في المئة، فيما تصل بين الأطفال إلى 18 في المئة.

وأوضحت أن "هناك موسمين للربو يبدأ أولهما في أكتوبر إلى يناير، بسبب انتشار الأمراض الفيروسية والإنفلونزا، يليه موسم آخر يبدأ في نهاية مارس إلى مايو، حيث تكثر حبوب الطلع والغبار المثير للربو، ما يزيد من حدة النوبات وتكرارها".