● حرصتِ على تغيير "اللوك" خلال الفترة الأخيرة؟

Ad

- بالفعل، لاسيما بعد أن أجريت جراحة تكميم للتخلص من الكيلوغرامات الزائدة، لكني كنت حريصة على أن يكون ذلك ببطء.

● بعد أن انفرط عقد "غيتارا"، مازال اسمك مقترنا بها؟

- نعم، وفخورة بذلك. "غيتارا" كانت مشروعا قائما على أكتاف أربعة شركاء، وبعد أن سلك كل منهم طريقا مختلفا كان يجب أن أبقي على اسم الكيان، ليظل قائما.

● وأين الشركاء الآن من الوسط الفني؟

- للأسف، الظروف لم تعد مناسبة لأن نجتمع من جديد. نعم مازلنا على تواصل في مختلف المناسبات، لكن كعودة للساحة الغنائية الأوضاع غير ملائمة، فقد سلك الأعضاء الثلاثة الباقون دربا مختلفا، ما بين التجارة أو الاستقرار الأسري. ويبقى أن لكل شخص أولويات يرتب حياته بناء عليها، وأنا على الصعيد الشخصي يأتي الفن في مقدمة أولوياتي، لذلك ركزت جهودي في المجال الذي أحبه.

التمثيل

● ما بين التمثيل والغناء والتلحين والتأليف، أين تجد رهف نفسها؟

- مَن يتابعني يعرف أنني أكتب الأغنيات، واتضح ذلك جليا في الألبوم الأول الذي احتوى على: "اشمعنى أنت"، "ملهوف"، "اعترف لي وقال"، إضافة إلى أغنيات أخرى من كلماتي وألحاني. ربما لأنه جرى العُرف أن تُنسب الأعمال للفرقة بشكل عام إذا كان الكاتب والملحن أحد أعضائها، لذلك قليل مَن يعرف أنني كنت خلف هذه الأعمال. شغفي بالتلحين والتأليف ليس وليد ليلة وضحاها، بل منذ بداياتي الفنية، بالتزامن مع احتراف الغناء، من ثم جاءت خطوة التمثيل.

● كيف وجدت تجربتك في التمثيل؟

- أعتبره نقطة فارقة في مشواري الفني، حيث كانت البداية في هذا المجال عندما تحدث إليَّ الفنان محمد الحملي، فهو رأى أن لديَّ طاقة إضافية أستطيع تقديمها على خشبة المسرح. تحقق ذلك خلال أول عمل مسرحي لي معه، وهو "الغولة"، الذي فتح أمامي المجال للتعاون مع أسماء فنية مميزة، مثل: الفنانة هبة الدري، والفنان أحمد إيراج، ولاحقاً قدَّمت مسرحية أخرى بعنوان "وطن الأبطال" مع الفنان عبدالرحمن العقل والفنانة سماح، من ثم مسرحية "جزيرة الديناصور".

ولعل ما حفزني على المشاركة في هذه الأعمال، أنها كانت تتسم بالطابع الغنائي، لذلك لم أذهب بعيدا عن مجال الغناء.

● هل لديك النية لتأسيس فرقة غنائية جديدة؟

- حتى الآن مازالت أعمل بشكر منفرد، وإذا تأكد الأمر، فلاشك سوف أصارح جمهوري بتلك الخطوة، وفي حال وجدت الأعضاء الذين لديهم الحماس لهذه الخطوة، فلن أتردد في اتخاذ القرار.

الشغف بالفرق الغنائية

● لكن هل مازال الجمهور شغوفا بالفرق الغنائية؟

- دعنا نتفق على أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت أداة مهمة ومؤثرة في الترويج لأي مشروع فني جديد، فإذا اجتهد الفنان وقدَّم كل ما لديه عبر مشروع غنائي، دون أن يدعم ذلك بتسويق صحيح، فلن يصل للجمهور، والعكس صحيح، قد يحقق البعض شهرة دون محتوى جيد، استنادا إلى مواقع التواصل الاجتماعي.

في اعتقادي، يجب أن يركز الفنان على التواصل مع الجمهور عبر مواقع التواصل، وكذلك من خلال الإعلام، لخدمة أعماله، حتى إن كان ذلك على فترات متباعدة، وقس على ذلك الغناء السنغل، أو مع فرقة غنائية، لذا فإن نجاح أي مشروع رهن التسويق الجيد

● ما حقيقة أن هناك تعاونا يجمعك مع فرقة ميامي خلال الفترة المقبلة؟

- أنا من محبي فرقة ميامي، ولعل ما أثار هذا الأمر الفيديو المنتشر الذي جمعني مع الفنان ليلي، نؤدي فيه أغنية "لا تلوميني" لفرقة غيتارا، وطرحناه عبر "إنستغرام"، لنقف على مدى تقبل الجمهور، وتفاعلهم مع الفكرة، وفي حال نجاحها سنعيد تقديم عدد من الأغنيات لـ"ميامي" و"غيتارا".

● كانت لك تجربة في تقديم البرامج عبر إذاعة مارينا أف.أم، هل لديك النية لتكرارها؟

- شاركت في تقديم برنامج "نغم الأطفال" عبر أثير مارينا أف.أم، وحقق البرنامج ردود أفعال طيبة بين جمهور الأطفال، لاسيما أنه كان يُبث خلال توجههم للمدرسة، وإذا توافرت الظروف في مشروع مشابه، فلا مانع من تكرار التجربة.

«يا غالي»

توجهت رهف بالشكر للفنان المصري محمد حماقي، لاختياره أغنية "يا غالي"، وهي واحدة من أبرز أغنيات فرقة غيتارا، ليؤديها اثنان من المتسابقين في فريقه، هما: حسين بن حاج وسير عابدين، في أولى حلقات المواجهة في برنامج the voice.

وقالت رهف: "شكرا للفنان حماقي. اختياره (يا غالي) شرف كبير لنا كأعضاء فرقة غيتارا أن تقدم الأغنية على مسرح the voice".

وأضافت: "ما أسعدني على المستوى الشخصي، أن كل متسابق قدَّم الأغنية بأداء مختلف، حيث شدا بها حسين بستايل الراي، وهو يملك خامة صوت لا يُستهان بها، الأمر نفسه ينطبق على سير عابدين، التي قدمت الأغنية بأسلوبها الخاص".