تسلم جون بولتون، أمس، مهامه الجديدة، مستشارا للأمن القومي الأميركي، بعد أن عيّنه الرئيس دونالد ترامب في 22 مارس الماضي في هذا المنصب، خلفاً للجنرال اتش. آر. ماكماستر.

وكتب بولتون الذي يوصف بأنه من صقور المحافظين المؤيدين للتدخل الأميركي العسكري في الخارج على حسابه في "تويتر" أنه "مستعد للعمل مع الرئيس ترامب وفريقه للمحافظة على أمن وسلامة أميركا في هذه الأوقات الصعبة".

Ad

وعشية تسلّمه المنصب، أعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أن الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي ميشال أنطون، قدم استقالته من وظيفته.

وقدمت ساندرز الشكر لأنطون على خدماته طوال الفترة التي عمل بها متحدثا باسم مجلس الأمن القومي، والتي تجاوزت العام.

وسبق لأنطون أن تولى مهامه في مجلس الأمن القومي، في عهد الرئيس السابق جورج بوش الابن.

كما أجرى الرئيس دونالد ترامب اتصالا هاتفيا مع أنطون وشكره على خدماته. واستبدل ترامب أخيراً، مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر، وعين محله بولتون.

وفي موسكو، قال الناطق باسم "الكرملين" ديمتري بيسكوف، إن "الكرملين" يبحث بتمعن أثر العقوبات التي فرضتها واشنطن على الأسواق الروسية، مضيفا أنه سيأخذ وقته قبل اتخاذ قرار في شأن إي إجراءات للرد.

ووصف العقوبات بأنها "مشينة فيما يتعلق بقانونيتها وعدم احترامها للأعراف".

كما وجّه رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف حكومته لصياغة خطوات الرد الممكنة على العقوبات الأميركية الجديدة، ووصفها بأنها "غير مقبولة وغير قانونية"، وقال إن "روسيا تحتفظ لنفسها بحق الرد".

كما أمر رئيس الوزراء حكومته كذلك بوضع خطة لدعم الكيانات المدرجة على قائمة العقوبات الأميركية.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات كبيرة الجمعة الماضي، ضد رجال أعمال روس وشركات ومسؤولين حكوميين شملت حلفاء للرئيس فلاديمير بوتين، في واحدة من أشد الخطوات التي تتخذها واشنطن لمعاقبة موسكو على عدد من الأنشطة، منها التدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016 وغيرها، مما وصفتها الولايات المتحدة بـ "الأنشطة الخبيثة".