توقع وزير الكهرباء والماء وزير النفط المهندس بخيت الرشيدي بدء تركيب العدادات الذكية في المنازل نهاية العام الجاري، مشددا على أن الوزارة مستعدة للصيف المقبل، ولن يكون هناك قطع للمياه للمتأخرين عن سداد فواتيرهم خلال شهر رمضان.

جاء ذلك في تصريح للرشيدي خلال زيارته أمس محطة الدوحة لإنتاج الكهرباء والماء، للوقوف على أحدث مشاريع تحلية مياه البحر بتكنولوجيا التناضح العكسي.

Ad

وقال الرشيدي إن مشروع تحلية مياه البحر في محطة الدوحة يتم تنفيذه بتكلفة إجمالية تبلغ 116 مليونا و690 ألف دينار، بنسبة إنجاز بلغت 76.4 في المئة، وينتج 60 مليون غالون من المياه يوميا.

وأضاف أن «وزارة الكهرباء بمشاريعها الواعدة المختلفة، التي يتم تنفيذها، ستوفر المياه، وسيكون لدينا فائض أكثر من حاجة المستهلكين»، مبينا أن قدرة الوزارة الإنتاجية من المياه يوميا أكثر من 620 مليون غالون إمبراطوري، والاستهلاك في ذروة الصيف كان يصل إلى 485 مليونا.

وتوقع أن يكون هناك فائض الصيف المقبل، يزيد على حاجة المستهلكين، مشيرا الى أن المشروع سيتم تنفيذه في الوقت المحدد له، ومن المقرر تشغيله في 29 نوفمبر نهاية العام الجاري، وبالميزانية المحددة له، وهذا دليل على كفاءة العاملين فيه.

مناقصات الوزارة

وشدد الرشيدي على أن مناقصات الوزارة في محطات الطاقة والمياه تخضع لقانون لجنة المناقصات المركزية، والوزارة ملتزمة به، ولن يكون هناك أي مناقصة في الكهرباء تخرج عن نطاق هذا القانون.

وحول الانقطاعات الكهربائية الأخيرة التي حدثت في بعض المناطق بين أنها تحدث لأسباب فنية، لكن الوزارة لديها القدرة على توفير الكهرباء والماء في جميع أشهر السنة خاصة في فصل الصيف، فنحن على استعداد كامل لهذا الصيف فيما يتعلق بإنتاج الكهرباء وتوزيعها.

وأضاف: «إنتاج الكهرباء والماء صناعة مثل أي صناعة أخرى، قد يحدث فيها بعض المشاكل الفنية، والعبرة بالتعامل مع هذه المشاكل بطريقة فنية محترفة، ولدينا في الوزارة شباب قادرون على التعامل مع مثل هذه الانقطاعات».

الصيانة

وحول عقود الصيانة في المحطات، أشار الرشيدي إلى أن الوزارة بصدد الانتهاء من توقيعها.

واوضح أن تحويل وزارة الكهرباء والماء إلى مؤسسة لا يزال تحت الدراسة، ومستقبل العاملين في الوزارة مضمون، سواء من خلال عملهم بالوزارة اليوم، أو عملهم بعد تحويلها إلى مؤسسة في وقت لاحق، وهذا التحويل لن يكون له أي تأثير سلبي على العاملين سواء في المكاتب الرئيسية أو المحطات.

تحديث الأنظمة بـ 48 مليون دينار

وقع الوزير الرشيدي عقدا خاصا بتزويد وتنفيذ والتشغيل المبدئي والصيانة لأعمال تطوير البنية التحتية لأنظمة استقبال الوقود لمحطة الدوحة الغربية، بقيمة إجمالية للمشروع تبلغ 41 مليونا و512 ألف دينار.

وتتمثل أعمال هذه المناقصة في إعادة تأهيل البنية التحتية لمستقبلات الوقود الغازي والسائل بأنواعه، ويهدف المشروع الى رفع كفاءة البنية التحتية لنظام استقبال الوقود بأنواعه، وحماية محطة الدوحة الغربية من الترسبات النفطية المعوقة لعمليات الاحتراق المستخدمة في توليد القوى الكهربائية وما يتبعها من إنتاج المياه المقطرة بوحدات التقطير، ورفع معدلات الأمان والسلامة لأنظمة الوقود بالمحطة.

كما وقع الرشيدي عقدا خاصا بأعمال تطوير نظام تحكم مجموعات الوظائف FGC في محطة الصبية لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه، ويهدف المشروع إلى تحديث نظام التحكم التتابعي في المجموعات الوظيفية للوحدات البخارية بمحطة الصبية لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه، وتبلغ قيمة العقد 6.950 ملايين دينار.