انطلق عرض «يوم ببيروت» للمؤلف والمخرج نديم تابت في سينما ميتروبوليتس صوفيل ببيروت، بحضور فريق عمل الفيلم وشخصيات اجتماعية وأهل الصحافة والإعلام.

تدور الأحداث في يوم واحد، أي 24 ساعة، حول شباب من لبنان يقضون يومهم بمدينتهم بيروت. إنه يوم خريفي مشمس في بيروت ومغامرات فتاتين وشاب: مايا وياسمينا وطارق. يعيش الثلاثة، والآخرون من حولهم، حياتهم وسط ما يعصف بالمدينة من اضطرابات مدنيّة وإرهاب وحرب وسلاح. لكن أذهانَهم، حالُهم حالُ جميع الشباب في العالم، تنشغل بمقارعة الملل ومناقشة المواضيع الشائكة كالحبّ والجنس والرومانسية.

Ad

تشارك في الفيلم مجموعة من الممثلين من بينهم: منال عيسى، ويمنى مروان، ورين سلامة، وبانوس ابراهاميان، ونيكولا قرداحي، وجوليان فرحات، ووليد فغالي. الموسيقى التصويرية أنتجتها شركة bunny tylers the للموسيقى.

يذكر أن «يوم ببيروت»، حاصل على منحة برنامج «إنجاز» في سوق مهرجان دبي السينمائي.

اللاجئون السوريون

ضمن إطار الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأفلام الوثائقية «شاشات الواقع» التي تنظمها جمعية متروبوليس والمعهد الفرنسي التابع للسفارة الفرنسية في لبنان (16-9 أبريل الجاري)، في سينما متروبوليس وقاعة «مونتاين»، عرض مساء أمس الفيلم الوثائقي Resonances للمخرج اللبناني نيكولا خوري.

يدور الفيلم داخل مخيم للاجئين السوريين في لبنان، ويعكس أصداء لقصص غريبة مليئة بالخوف والأسى. هذه الرحلة في باطن الجسد والفكر سوف تتحول إلى قصيدة قاتمة تروي واقعاً فوضوياً ومأساة السوريين في سهل البقاع اللبناني على مدى 27 دقيقة. يذكر أن Resonances سيُعرض في البرازيل أواخر أبريل 2018.

نيكولا خوري مخرج لبناني مواليد 1989، درس الإخراج في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة في بيروت. عام 2012 أخرج فيلمه الوثائقي الأول «الحارة»، الذي جال مهرجانات عربية ودولية عدة، وتمحور حول امرأة مُسنّة عانت مرارة الهجرة وحملت في شخصيتها قوة وخفة ظل. عام 2016 أخرج فيلمه الوثائقي «بيروت البلقان»، ويتمحور حول حياة رجل يتأرجح بين الماضي والحاضر.

«ولاد النواب»

بعد البلبلة التي حصلت ليلة افتتاح فيلم «ولاد النواب، عقدت شركتا Production HG وECS Film للتوزيع مؤتمراً صحافياً لتوضيح ومناقشة ما جرى ليلة الافتتاح، وذلك بحضور أسرة الفيلم: المنتجان ميشال غانم والمخرج ميلاد هاشم، والمخرج فوزي بشارة، والكاتبة داليا حداد، والفنانون أسعد رشدان، وعفيف شيا، وماريبال طربية، وجاد حديد، والمستشارة الإعلامية للفيلم تانيا الباشا.

في البداية اعتذرت تانيا الباشا عن التأخير في توضيح وتصويب ما حدث ليلة الافتتاح بسبب الأعياد، وضغوط تعرض لها القيمون على الفيلم بمنع الضغط على زر العرض، مؤكدة الحرص على الإيجابية في منع أي كان من الوقوف في وجه عرض العمل، وقالت: «نعتذر عن عدم تمكننا من عرض الفيلم في تلك الليلة، فأسرة الفيلم حوربت، وما زالت تحارب».

ونفت أن تكون للأمن العام علاقة بمنع عرض الفيلم أو يكون قد خضع لمونتاج جديد أو تعرض لضغوط سياسية، موضحة أن الفيلم ليس سياسياً،

«لكنه يواجه تحدياً كبيراً، ونحن نعتمد على السلطة الرابعة لتعلن أنه أصبح في الصالات، وهو الآن قيد العرض».

من جهته، أمل المنتج ميشال غانم أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، وقال: «مستمرون مهما عظمت الضغوط والأساليب المتبعة لإيقافه».

بدوره، أكد المخرج ميلاد هاشم: «أردنا أن يكون عملنا مختلفاً عما يعرض في الصالات، وعن الفيلم اللبناني الذي يعتمد على الشانسونييه وما شابه. لقد أردنا أن يكون درامياً صحيحاً يتحدث عن قصة حب مختلفة، وذات علاقة لصيقة بواقع لبنان اليوم».

أخيراً أشارت الكاتبة داليا حداد إلى أن "فكرة الفيلم جديدة، وهي تتحدث عن علاقة عاطفية أثناء مرحلة الانتخابات النيابية تتخللها مواقف كوميدية وانتقادية خفيفة، وتنتهي القصة بصرخة مواطن ورؤية شاب وشابة للمستقبل».