طلبة «التكنولوجية» يطالبون بمقرري «كيمياء فيزيائية» و«حسابات هندسة» في «الصيفي»

طالب مجموعة من طلبة تخصص تشغيل مصاف في الهندسة الكيميائية بكلية الدراسات التكنولوجية بطرح شعب دراسية في الفصل الصيفي المقبل لمقرري كيمياء فيزيائية وحسابات هندسة كيميائية، مشيرين إلى أن المقررين مدخل لباقي المقررات الدراسية في حال اجتيازهما بالفصول الدراسية المقبلة.

وذكر الطلبة لـ«الجريدة»، أنهم «لا يمكنهم اختيار مواد اخرى في الفصول الدراسية المقبلة إلا بعد دراسة المقررين، لأن أغلب المقررات الدراسية الاخرى مرتبطة بها»، متسائلين: «كيف يتم تسجيل المقررات الدراسية الأخرى في حال عدم اختيارها؟!».

ولفتوا إلى أن هذا الأمر يؤخر مسيرتهم الدراسية، «وهناك أكثر من 20 طالبا وقعوا على عريضة تعبر عن ضررهم وراء عدم طرحها».

وبين الطلبة أن المسؤولين عللوا عدم طرح الشعب الدراسية لتلك المقررات بعدم تخصيص ميزانية، وأنهم لا يستطيعون تجاوز اللوائح في طرحها، فإذا طرحت في تسجيل الشعب الدراسية فكيف يتم توفير ميزانية لها وأستاذ للمقرر الدراسي.

وأشار الطلبة إلى أن دراسة مقرر كيمياء فيزيائية يفتح مقررات نفط وغاز وديناميكا حرارية وانتقال حرارة وتآكل صناعي وتكنولوجيا مياه وغيرها، بينما مقرر حسابات هندسية كيميائية يفتح دراسة مقررات تكنولوجيا متفاعلات وانتقال المادة وتلوث صناعي.

وطالبوا عميد كلية الدراسات التكنولوجية وقسم الهندسة الكيميائية بطرح الشعب الدراسية بالفصل الصيفي.

من جانبه، ذكر مصدر مطلع في الكلية لـ«الجريدة»، أن القسم مرتبط بميزانية ولوائح لا يستطيع تجاوزها، فإذا توافرت الميزانية يتم توفير الشعب، لافتا إلى أن القسم بعد عدة مطالبات قام بطرح شعبة دراسية واحدة لمقرر حسابات هندسة كيميائية في الفصل الصيفي، وسيتم الاعلان عنها في خطة التسجيل بالموقع، وذلك من خلال توفير استاذ لهذا المقرر من القسم، ولكن لم يتم طرح شعبة لمقرر كيمياء فيزيائية، فإذا ما توافرت الميزانية وأستاذ لهذا المقرر فسيتم طرحها.

وبين المصدر أن القسم ملتزم بلوائح في طرح المقررات الدراسية بخطة التسجيل، مشيرا إلى أن مقرري كيمياء فيزيائية وحسابات هندسة كيميائية يطرحان دائما في الفصل الدراسي الثاني ولا يطرحان في باقي الفصول، بناء على اللوائح والميزانية المرصودة، لافتا إلى أن الفصل الصيفي اختياري لا الزامي على الطلبة، وخصص لفئات معينة وبشكل خاص لفئة الخريجين، بينما وضع المستمرين من آخر الفئات لتسجيل «الصيفي». وأضاف أنه تم تقديم العديد من المطالبات للمسؤولين في الهيئة حول زيادة الميزانية، ولكن دون جدوى، ولم يكن هناك أي تجاوب حتى يتم توفير كل مستلزمات الطلبة.