أعلن وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح حصول ستة مراكز مدرسية كويتية لصحة الفم والأسنان على أعلى درجات الاعتراف الكندي الماسي لجودة الخدمات الصحية من هيئة الاعتماد الكندي الدولي المعنية بتحسين جودة الخدمات الصحية والاجتماعية.وقال الصباح في تصريح لـ «كونا» أمس إن مدة الاعتراف ثلاث سنوات تجدد بعد التقييم، مبينا أن تلك المراكز تندرج تحت مظلة البرنامج الوطني لصحة الفم والأسنان.
وأضاف أن البرامج المدرسية لصحة الفم والأسنان هي برامج نوعية تقدم الخدمات التوعوية والوقائية والعلاجية لطلبة المدارس الحكومية من عمر 6 إلى 14 سنة عبر 235 عيادة طب أسنان موزعة على مراكز الخدمة وعيادات مدرسية ثابتة ومتنقلة.وذكر أن الكويت تعتبر ثاني دولة في المنطقة تحصل على الاعتماد بعد دولة الإمارات العربية المتحدة.وأوضح أن حصول المراكز الستة على أعلى درجات الاعتراف الكندي الماسي يؤكد المكانة الرفيعة التي وصلت إليها الكويت بجودة خدمات قطاع طب الأسنان بالمحافل الدولية فضلا عن التزامها بالمقاييس العالمية لمعايير الجودة وفقا للاستراتيجيات الموضوعة.
رعاية صحية
وبين أن الاعتراف الكندي سيسهم في توفير رعاية صحية اجتماعية أفضل للمراجعين وبيئة العمل بالمؤسسات الصحية كما سيدعم المنافسة بهذا المجال مع المؤسسات الصحية العالمية المتميزة. يذكر أن هيئة الاعتماد الكندي الدولي هي منظمة عالمية مستقلة غير حكومية وغير ربحية تتبع منظمة المعايير الصحية وتكرس عملها مع المرضى وصناع القرار والمجتمع المدني لتحسين جودة الخدمات الصحية والاجتماعية للجميع.من جهة أخرى عقد وزير الصحة د. باسل الصباح، بمكتبه صباح أمس، اجتماعا مع جمعيات الطبية والأسنان والصيدلة والتمريض، وناقش مجموعة من المطالب والاقتراحات واخر التطورات في القطاع الطبي بمختلف أقسامه لهذه الجهات.كما تطرق لاهم المواضيع والقضايا والتطورات الاخيرة التي تواجه وزارة الصحة في هذه المرحلة، حيث ان الوزارة مقبلة على نهضة صحية شاملة ترتقي بالمنظومة الصحية في البلاد لتعكس الخطة الانمائية لدولة الكويت.بدوره، اكد رئيس جمعية التمريض بندر العنزي ان الجمعية ناقشت مع الوزير الصباح صرف بدل الخفارة والتخصص للممرضين، فضلا عن مناقشة تعديل كادر الممرضين ٢٠٠٩، والذي وعد الوزير بمناقشته مع الديوان ومجلس الخدمة المدنية، لافتا الى ان الاجتماع كان مثمرا ويأتي في مصلحة المهن الطبية، خاصة التمريض، شاكرا جميع الجمعيات المهنية بتواجدها ودعمها لبعضها البعض ما يشكل روح التعاون والفريق الواحد بين جميع المهن الطبية.