علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن «الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، متمثلة في قطاع الموارد البشرية والمالية، انتهت من حصر أسماء موظفيها المستحقين مكافأة الأعمال الممتازة عن السنة المالية الماضية، ورفعتها إلى الإدارة المالية»، مشددة على أن «صرف المكافآت رهن موافقة وزارة المالية على المناقلة الخاصة بذلك».

وأوضحت المصادر أن «الهيئة أنجزت، في وقت سابق، تقاييم الكفاءة السنوية لموظفيها وأدخلتها عبر النظام الآلي، والتي أظهرت قرابة 1000 مستحق للأعمال الممتازة»، لافتة إلى أن «إجمالي المبلغ المرصود للمكافأة يترواح ما بين 800 ألف ومليون دينار». وذكرت أن «الهيئة ستتولى عملية صرف المكافآت حسب الميزانية المتاحة، لتشمل جميع المستحقين، لتشجيع الموظفين المتميزين على الاستمرار في بذل مزيد من الجهد والعطاء، وتحفيز زملائهم على تحقيق التميز في العمل»، متوقعة أن «يتم الصرف منتصف الشهر الجاري».

Ad

مجمعات تأهيلية

إلى ذلك، كشفت مديرة الهيئة د. شفيقة العوضي، عن «توجّه لانشاء مجمعات تأهيلية متكاملة للمعاقين في جميع المحافظات»، مشيرة إلى أن «الهيئة تعكف حالياً على إعداد دراسة جدوى لانشاء هذه المجمعات تستقبل جميع الحالات، ومزودة بمختلف الأنشطة الرياضية والترفيهية والبرامج التعليمية والخدمات الطبية».

وقالت العوضي، في تصريح صحافي على هامش حضورها حفل تكريم الطلبة (فئة التوحد) الفائزين في مسابقة المغفور لها شريفة الصبيح للقرآن الكريم، إن «الهيئة حريصة على أن تكون تلك المجمعات في مواقع مناسبة، ليتسنى للمعاقين الوصول إليها بسهولة دون عناء أو مشقة».

وأضافت أنه «جزء من خطة انشاء هذه المجمعات دمج هذه الفئات بالمجتمع، عبر توفير ورش خاصة بهم والفعاليات الرياضية والثقافية»، لافتة إلى أنه «حتى الآن لم نحصل من وزارة المالية على دعم مالي خاص بهذه المشاريع، غير أن جهات التبرع حاضرة».

تمديد «الشهادات»

وأكدت العوضي أن «الهيئة بصدد تنفيذ مقترح بتمديد صلاحية شهادات الاعاقة من 3 إلى 5 سنوات»، مشيرة إلى أن «بعض درجات الاعاقة تكون مستقرة لفترات زمنية طويلة دون أن يطرأ عليها تغيير، ومن هذا المنطلق ارتأينا تمديد صلاحية الشهادات إلى 5 سنوات، لاسيما أن عملية التجديد وتحديث البيانات قد يشكلان عبئاً على المعاقين وذويهم». وشددت على أنه «وفقا للمقترح ستكون اللجان الطبية المعنية صاحبة الاختصاص في تمديد فترة منح الشهادة، حسبما يراه الطبيب ووفقا لحالة المعاق»، .

إحصاءات رسمية

من جهتها، أكدت مدير مركز الكويت للتوحد د. سميرة السعد «عدم وجود احصاءات رسمية بعدد المصابين بالتوحد»، مشيرة إلى أنه «تمت مخاطبة وزارتي الصحة والشؤون للاستفسار عن الاعداد، وتبين عدم تسجيلها لها».

ودعت السعد، الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة إلى تسجيل حالات التوحد، حتى يكون هناك احصاءات رسيمة بأعداد المرضى، مبينة أن «اعداد المسجلين في المركز تبلغ 150 طالباً وطالبة تتراوح أعمارهم ما بين 3 و30 سنة».