عقد مجلس إدارة نادي التضامن برئاسة مبارك النزال، بالتنسيق مع جهاز كرة القدم بالنادي الذي يترأسه خالد شبيب، العزم على بناء فريق جديد يعتمد على لاعبي المراحل السنية بالنادي ابتداء من الموسم المقبل، وذلك على غرار تجربة نادي النصر التي أتت بثمارها عقب ثلاث سنوات.

وقرر مجلس الإدارة أن تكون التعاقدات في الموسم المقبل من أجل "تطعيم" الفريق فقط وبما يخدم اللاعبين من أصحاب الأعمار الصغيرة، الذين سيعتمد عليهم الجهاز الفني، ولن يتعجل المجلس العودة إلى الدوري الممتاز بعد هبوطه في الموسم الجاري، خصوصا أن الفريق قد يتأهل بعد عام في ظل اعتماده على لاعبين من خارج النادي، لكنه سيعود من حيث أتى سريعا.

Ad

الفرصة متاحة لأبناء النادي

وأكد خالد شبيب أن الفرصة ستكون متاحة في الموسم المقبل لجميع اللاعبين في المراحل السنية المختلفة الذين سيؤكدون أحقيتهم بارتداء قميص وشعار نادي التضامن، مضيفا أن الكرة ستكون في ملعب الجهاز الفني بقيادة المدرب الصربي رادي لتحديد احتياجاته من اللاعبين سواء من المعارين حاليا للنادي أو اللاعبين الجدد، وذلك في أضيق الحدود وفقا للخطة الموضوعة ببناء فريق جديد.

وأبدى شبيب إعجابه بتجربة نادي النصر، مشيرا إلى أنه "ليس عيبا أن يسير النادي على خطى ناد آخر في تجربة حققت النجاح المأمول والأهداف بشكل لافت للنظر".

الإحباط سيطر على اللاعبين

وبشأن خسارة التضامن بخمسة أهداف مقابل هدفين أمام الكويت أمس الأول، قال شبيب "الكويت نجح في تحقيق لقب الدوري عن جدارة واستحقاق شديدين، وعلى الرغم من نجاح التضامن في الوصول بالنتيجة إلى ثلاثة أهداف مقابل هدفين، لكن يمكن القول إن الهبوط لدوري الدرجة الأولى قد صدر الإحباط للاعبين".

وأضاف "من المؤكد أن هذا الأمر سيتم تلافيه خلال الأيام القليلة المقبلة، خصوصا أننا ننتظر من اللاعبين الظهور بالمستوى اللائق في بطولة كأس سمو الأمير للذهاب بعيدا".

واختتم شبيب تصريحه موجها الشكر إلى مجلس إدارة النادي على دعم الفريق بشكل لافت للنظر، كما شكر الجهازين الفني والإداري واللاعبين على ما بذلوه من جهود، "لكن غاب عنهم التوفيق في البقاء بالدوري الممتاز، وهو أمر خارج عن إدارة الجميع".