أكد رئيس مجلس إدارة "التمدين الاستثمارية" نواف المرزوق أن الشركة حققت عدة إنجازات عام 2017 على صعيد الأنشطة التشغيلية والاستثمارية، وظهر ذلك واضحاً فى زيادة الإيرادات التشغيلية من خلال توزيع الأرباح النقدية، إذ بلغت 8.4 ملايين دينار، مقابل 7.9 ملايين في 2016، وكان أبرز استثمارات الشركة الاستثمار في البنك الأهلي المتحد الأمر، الذي يؤكد مدى صلابة وقوة أصولها الحالية.

وقال المرزوق، خلال الجمعية العمومية للشركة التي عقدت أمس، بنسبة حضور بلغ نحو 90.5 في المئة، إن الشركة استكملت تنفيذ الأجندة الاستثمارية المخطط لها، التي تهدف إلى تنوع مصادر إيراداتها من خلال الاستفادة من مقومات النجاح المتاحة لدى مجموعة "التمدين" عن طريق الدخول في استثمارات جديدة بمجال، المطاعم، والأنشطة الرياضية، إذ تم الانتهاء من تأسيس شركة التمدين للأغذية، والبدء في تأسيس شركة التمدين الرياضية.

Ad

وذكر أن الشركة حققت خلال عام 2017 أرباحاً صافية بلغت 6.7 ملايين دينار، بربحية سهم قدرها 19.49 فلساً، مقارنة مع 6.7 ملايين وبربحية 19.39 فلساً للسهم خلال 2016، في حين بلغ إجمالي أصول الشركة 277 مليون دينار في 2017، مقابل 256 مليوناً في 2016، في حين بلغ إجمالي مطلوبات الشركة 91 مليون دينار، مقابل 86 مليون دينار في 2016 وفيما يخص حقوق المساهمين فقد بلغت 175 مليون دينار، مقابل 160 مليوناً في 2016.

سياسة متحفظة

وأكد أن مجلس الإدارة استمر بانتهاج سياسته المتحفظة بأخذ مخصصات تدعيمية على الاستثمارات غير المدرجة بقيمة مليون دينار، لافتاً إلى أن المجلس سيعمل خلال عام 2018 جاهداً على الاستمرار فى تنفيذ السياسات الاستثمارية المتحفظة والمخطط لها جيداً من مجموعة التمدين وذلك لضمان المحافظة على أصول الشركة وتنميتها.

وعلى صعيد أداء الشركات التابعة، واصلت "التمدين للامتيازات القابضة" أداءها المتميز، إذ حققت خلال 2017 صافي أرباح بلغت 4.2 ملايين دينار، مما يعكس مدى قوه وصلابة استثماراتها، ومنها استثمارها في شركة السينما الكويتية الوطنية.

وفيما يخص الشركات الزميلة، أفاد بأن شركة "منشر" العقارية تستعد لاستقبال رواد "الكوت مول" خلال الربع الأول من عام 2018، الذي دخلت أعمال تطويره مراحلها النهائية، إذ يقع "الكوت مول" ضمن مشروع الكوت، والذي يعتبر أكبر واجهة بحرية للتسوق والترفيه في الكويت، والممتدة على مساحة 300000 متر مربع في منطقة الفحيحيل بمحافظة الأحمدي، ما من شأنه زيادة وتعزيز حجم إيرادات "التمدين الاستثمارية" التشغيلية.

وأشار إلى أن مؤشرات الأسواق الخليجية عام 2017 انتهت بأداء متباين ما بين ارتفاعات وانخفاضات، إذ تصدر سوق قطر قائمة التراجعات بنسبة بلغت 18.3 في المئة مسجلاً أسوأ أداء له منذ عام 2008 على خلفية الأزمة الدبلوماسية في حين جاء سوق مسقط في المرتبة الثانية من حيث الأكثر تراجعاً بنسبة 12 في المئة، ثم دبي وأبوظبي بـ 4.6 في المئة، و3.3 في المئة على التوالي، في المقابل تصدر سوق الكويت المؤشرات المرتفعة بنسبة 11.5 في المئة، تلاه "سوق البحرين" بـ 9 في المئة، وأخيراً "السوق السعودي" بارتفاع بـ 0.2 في المئة.

ووافقت العمومية على كافة البنود الواردة في جدول الأعمال وأبرزها المصادقة على تقريري مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات، واعتماد البيانات المالية والحسابات الختامية للشركة، وذلك عن السنة المالية المنتتهية في 31 ديسمبر 2017، في حين وافقت على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 12 في المئة من القيمة الإسمية للسهم للمساهمين.