أكد المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، أمس، حرص العراق على ألا ينعكس أي تصعيد في سورية عليه.

وقال المتحدث باسم المكتب، سعد الحديثي، إن "العراق حريص على ألا ينعكس أي تصعيد في سورية عليه، والصراع في سورية يجب ألا يسمح ببقاء أو انتشار داعش لمناطق أخرى".

Ad

وأضاف الحديثي أن "القوات العراقية موجودة على الحدود العراقية - السورية، واتخذنا الاستعداد قرب الحدود بشأن وجود داعش في المناطق القريبة من الحدود العراقية، وسنتصدى لأي عمل عدائي"، مؤكدا "استعداد العراق لمواجهة أي خطر يهدده".

وكان العبادي أكد أمس الأول، اتخاذ إجراءات لحماية الحدود مع سورية، مشددا على أن تنظيم "داعش" لن يتمكن من اختراق العراق مرة أخرى.

وقال العبادي في كلمة له خلال المؤتمر الأسبوعي، إن "القوات الأمنية حققت خطوات كبيرة للقضاء على بقايا داعش الإرهابي"، مشيرا الى "توجيه الأجهزة الأمنية بحماية زائري مدينة الكاظمية المقدسة".

وأضاف: "اتخذنا إجراءات عدة لحماية حدودنا مع سورية من بقايا داعش".

ومن جهة أخرى، نفى العبادي وجود أي تحشيد عسكري تركي على الحدود مع العراق من أجل اجتياح قضاء سنجار المتنازع عليه بين أربيل وبغداد.

وحسب مصادر مقربة، طالب العبادي أميركا بمساعدة القوات العراقية على تأمين الحدود، في إشارة إلى تحجيم دور الحشد الشعبي الذي تسيطر فصائله على مناطق تمتد من قضاء سنجار شمالا وصولا إلى مدينة الرمانة شمال مدينة القائم الحدودية مع سورية.

من ناحيته، قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إن العراقيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي إذا تعرضت المقدسات الشيعية في سورية للخطر، وشدد على أن العراقيين لن يسمحوا بأن تتوسع الحرب في سورية وتنسحب إلى بلادهم، مؤكدا لحكومة بغداد استعداد أنصاره لحماية الحدود الغربية.