أكدت السفيرة الكندية لدى البلاد مارتين مورو أن السفارة تعطي أولوية كبيرة لزيارات الوفود الكندية في مجالات التعليم والصحة، معربة عن سعادتها لوجود وفد كندي يضم 23 مؤسسة طبية وتعليمية وتدريبية في الكويت بهدف الاطلاع على المجالات الصحية والتعليمية، وبحث إمكانية التعاون في هذه المجالات.ولفتت السفيرة مورو، في تصريح للصحافيين، على هامش اللقاء المفتوح الذي عقده وفد كندي صحي مع جهات كويتية متخصصة، عصر أمس الأول، إلى أن الكويت بحاجة إلى عمالة مدربة وماهرة في ظل المشروعات الصحية الكبرى التي تقام على أرضها.
وحول إجراءات الفيزا الكندية للطلاب والمرضى في ظل عدم وجود مركز للتأشيرات بالكويت، قالت إن إجراءات الفيزا ليست عائقا مطلقا، وخصوصا في ظل نسبة رفض لا تكاد تذكر بالنسبة إلى الكويتيين.
فرص للتعاون
من جانبه، أكد رئيس الوفد الصحي الكندي م. اندرو بادموس، أن الوفد يضم عددا كبيرا من ممثلي الجامعات الطبية الكندية وكليات التمريض وكليات ومعاهد التدريب الطبية، فضلا عن ممثلي المستشفيات والشركات الطبية الرائدة، موضحا أن الوفد يستهدف لقاء عدد من المهتمين بالمجال الصحي والعاملين فيه من شركات ومستشفيات للبحث عن فرص للتعاون المشترك، في ظل تنامي الطلب على القطاع الصحي.وأشار بادموس إلى وجود نحو 100 طبيب كويتي يكملون دراساتهم العليا والتدريب المتقدم في كندا الآن، كاشفا عن لقاء سيعقد مع وكيل وزارة الصحة د. مصطفى رضا.وأعرب عن تطلعه إلى زيادة التعاون المشترك بين البلدين، مشيرا إلى أن تنسيق زيارة الوفد جاء بالتعاون مع السفارة الكندية في الكويت والملحقية التجارية بها، وأنه يتوقع عودة الوفد مرة أخرى إلى الكويت لتوقيع اتفاقيات تعاون مشترك قبل نهاية هذا العام.بدورها، قالت المستشارة التجارية في السفارة الكندية تامي امز إن هذا الوفد الزائر للكويت هو الأكبر عددا الذي تستقبله السفارة، وهو يأتي ضمن جهود السفارة في الترويج لكندا وزيادة أواصر التعاون التجاري بين البلدين.ولفتت إلى أن التجهيز لاستضافة وفد كبير بهذا الحجم كان تحديا كبيرا للسفارة، مبينة أن الوفد يضم نحو ٣٠ مؤسسة كندية تختص بمجال التعليم الصحي، حيث قابلوا عددا كبيرا من المهتمين بهذا المجال من الأطباء الكويتيين.