اعترضت الدفاعات الجوية السعودية أمس، 3 صواريخ بالستية في أجواء المملكة، وأسقطت طائرتين من دون طيار (درون) جنوب البلاد، أطلقها المتمردون الحوثيون.

وأفاد المتحدث باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي باعتراض ثلاثة صواريخ بالستية فوق الرياض ونجران وجازان، مضيفاً أن الدفاعات الجوية لمطار أبها المدني دمرت «درون» كانت موجَّهة إلى المطار، مما تسبب في توقف حركة الملاحة الجوية فترة زمنية قبل أن تستأنف من جديد.

Ad

وأضاف المالكي، أنه من خلال معاينة حطام الـ«درون» تبين أنها «بخصائص ومواصفات إيرانية»، لافتاً إلى أن طائرة أخرى من الطراز نفسه جرى تدميرها في أجواء جازان، بعدما حاولت استهداف منشأة مدنية لم يحددها.

وكان الحوثيون أعلنوا، في وقت سابق، استهداف مطار أبها ومقر شركة «أرامكو»، عملاق النفط السعودي، في جازان، بطائرتين من دون طيار، لكن متحدثاً باسم الشركة قال، إن منشآتها في المنطقة المستهدفة «تعمل بشكل طبيعي».

ولاحقاً، زعمت الميليشيات المدعومة من إيران شن «عملية واسعة بضربات بالستية على مناطق مختلفة في السعودية، بينها وزارة الدفاع بالرياض، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية في نجران وجازان جنوباً».

وتأتي التطورات بعد يوم من تهديد رئيس ما يسمى بـ«المجلس السياسي» للحوثيين صالح الصماد بشن هجمات صاروخية يومية على أراضي المملكة، وغداة إعلان الميليشيات إطلاق صاروخين بالستيين على نجران وجازان.

جاء ذلك في وقت اختتم المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث جولة بالمنطقة شملت سلطنة عمان والإمارات والسعودية، وعقد خلالها مشاورات مع مسؤولين بحزب المؤتمر الشعبي العام اليمني.

وأكد غريفيث حرصه على إنهاء الصراع اليمني عبر مفاوضات سلمية عقب لقاء عقده مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في الرياض أمس. وأفادت تقارير يمنية بأن المسؤول الأممي التقى أحمد نجل الرئيس اليمني الراحل علي صالح في الإمارات.