نفت النائب صفاء الهاشم عن مهاجمتها «الحجاب»، مبينة بأنه من الحريات الشخصية، كما أنه من السذاجة أن تهاجم «ناخباتها» خاصة وأن كثير منهن محجبات.

وأضافت الهاشم «سؤالي واضح، من وراء تلك الحملة؟ هل هي حملة شبيهة برعاية الوزارة أم حملة حكومية؟»، مضيفة «وإذا كانت حملة برعاية أموال حكومية لماذا ذكر في الإعلان برعاية شخص مذكور إسمه؟».

Ad

وزادت الهاشم «ومنذ متى الحملات التوعوية الحكومية تكون برعاية شخص إما محسوب على تيار من هنا وهناك؟، وعلى أي بند تم صرف هذه الحملة؟!»، مبينة بأنها ستوجه سؤالاً برلمانياً للتأكد من أن الحملة مرت بالقنوات القانونية.

وقالت الهاشم بأن الجميع يتذكر حملات سابقة كانت لها أهداف سامية مثل «من حبنا لها بنوفر لها»، «هده خله يتحدى»،«وأنا بعد وياكم» لكن اكتشفنا لاحقاً إنها تنفيعية استفاد منها تيار معين، فهل سيعاد السيناريو تحت مظلة الحجاب حتى تسكت الأفواه عن السؤال؟

وأضافت الهاشم «هل تمت دراسة جدوى للمنفعة من هذه الحملة؟ بمعنى أن غير المحجبة إذا شافت الإعلان ستتحجب فوراً؟» أم أن الهدف مماحكة واستفزاز بعد حملة «الفاشينستات وجايينكم» من قبل القطاع الخاص فيكون الشارع لتصفية الحسابات واستعراض أيدلوجيات كل تيار؟، وهل سيُسمح لجميع الأفكار بطرح أفكارها وتوجهاتها بهذه الطريقة؟!