يحقّق الإعلامي إيلي حوشان حضوراً لافتاً على الساحة الإعلامية من خلال برامج يقدمها على شاشة «أو تي في» اللبنانية، ولكنه وجد صعوبة في إقناع أهله بصواب اختياره المجال الإعلامي. ويعتبر أنه رغم كل ما يقدمه للشاشة التي يعمل فيها فإنه ليس ابناً مدللاً فيها، ولخّص مسيرته الممتدة على خمس وعشرين سنة بالعبارة التالية: مشواري الإعلامي حلو ولكن...

الإعلامي إيلي حوشان الذي يشارك في تقديم البرنامج الصباحي على «أو تي في»، تحدث عن طفولته وعن مشواره الإعلامي في لقاء ضمن برنامج «العمر مشوار» الّذي يعدّه ويقدّمه الدّكتور عماد عبيد على إذاعة «لبنان الثّقافة».

Ad

حول طفولته يقول إنه عاش وأشقاءه التسعة نظاماً معيناً في العائلة، وعندما كبر وأراد خوض مجال الإعلام رفض الأهل ذلك وكان والده يقول: «لدّي ابن طبيب وآخر مهندس وأخرى معلّمة... وابن يتعاطى الفنّ».

تحدٍّ أكبر

بين الإذاعة والتّلفزيون اعتبر حوشان أنّ التحدّي في التلفزيون أكبر، وفي البرنامج الصباحي التحدّي أكبر رغم أنّ البرنامج المسائي يسلّط الضّوء عليه أكثر...

حول السّياسة قال: «يشرّفني انّي ابن البترون ونعم لديّ بطاقة انتساب إلى التيّار الوطني الحرّ وأنا راضٍ عن الوزير جبران باسيل في طبيعة العهد لأصون العهد!».

أكد حوشان أنه ليس الفتى المدلّل في محطة «أو تي في» وقال: «العطاء متبادل بيننا، أعطيها وتعطيني ولكن لا أخفي أنّ ثمة خيارات تأتي من خارج المحطّة، وبرأيي نحن أولى ببرامج وتقديم سهرات»...

لم يُخفِ إيلي أنّه مرّ بحالة عصبيّة جرّاء وجع في مفاصله.

أعطِ صفة

في فقرة «اعطِ صفة لـ «حدد إيلي احوش صفة لكل من الأسماء التالية:

سيمون أسمر: أستاذ. روي الهاشم: أخ. رندة المرّ: همروجة. ميّ سحّاب: حركة. ميشال عون: حلم. مارسيل غانم: أستاذ. جوزف حويّك: زميل. تمّام بليق: عنيد (لديّ علامة استفهام حول أسلوبه ولم أشاهد حلقاته الأخيرة لأنّ ضيوفه لا يهمّوني). هشام حدّاد: حرتقجي.

وعندما سأله د. عماد إنّ كان يغضب من هشام أجاب: «هو لا يؤلّف أموراً جديدة رغم أنّه يبالغ في بعض الأحيان، ولكن المشكلة أنّ من يحبّوني يغضبون وهذا ما قلته لهشام. لا يمنعني ذلك من القول إنّه لاعب قويّ على السّاحة اليوم...».

 

من أفضل

في فقرة «من أفضل» اختار إيلي حوشان: إعلامي: طوني خليفة. إعلاميّة: ريما نجيم، وناديا بساط، وداليا داغر. محطّة تلفزيونيّة: رغم انتمائي إلى الـ «أو تي في»، لكن المؤسسة اللبنانية للإرسال ما زالت الأفضل. فنّان: كاظم السّاهر. فنّانة: نجوى كرم، ونوال الزغبي، ومايا دياب. سياسيّ: «بيّ الكلّ طبعاً» (يقصد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون).

 

نعم أم لا؟

بـ نعم أم لا، أجاب إيلي حوشان عن الأسئلة التالية: كي تنجح اليوم لا بدّ من تقديم تنازلات؟ نعم. تلقّيت هدايا كثيرة؟ لا. مُغرم؟ لا. استبعدْت فكرة الارتباط والزواج؟ نعم. سأبقى في

الـ «أو تي في»؟ نعم. أنا مُحارب؟ لا أعلم. الإعلام اليوم لم يعد رسالة؟ نعم. مع ترشّح الزملاء إلى الانتخابات النيابية؟ نعم وأجد حظوظ بولا يعقوبيان جيّدة. سأزرع شعراً؟ لا. مع الزواج المدني؟ نعم. مع إقرار قانون الإعدام؟ نعم. «يوم جديد» أفضل البرامج الصباحيّة؟ نعم. مع نيل فضل شاكر العفو؟ لا. هشام حدّاد «عم بزيدا شويّ؟» شويّ!. أندم على وجودي في برنامج «العمر مشوار»؟ طبعًا لا. قد أشارك في برنامج TAKE ME OUT؟ لا.

هاني العمري

بعد منع ​هاني العمري​ من السفر إلى ​الأردن​ لإحياء حفلة غنائية، أوضح الفنان اللبناني ملابسات ما حصل معه، فأكد أن «شخصاً ادّعى أنه شاعر وملحن اشترى منه كلاماً ولحناً، وأعطاه بدل ذلك شيكاً بقيمة 500 دولار إضافة إلى مبلغ نقدي، وبعدما تبيّن أن الأغنية مسروقة قرّر العمري عدم إصدارها.

وأضاف: «صوّر هذا المدعو الشيك الصادر منه والمحرر باسمه وقيمته 500 دولار قبل أن يصرفه من البنك، ثم تلاعب به عن طريق تحرير رقم مالي وهمي عليه وهو 7600 دولار، مع محاولة تقليد توقيعي، وبعدها حاول مجدداً صرف هذا الشيك لدى أحد الصرافين الذي ادعى علي وعلى الرجل، كون الشيك المزوّر مرّ عبر البنك، لذلك تم توقيفه فوراً لأنه بطبيعة الحال يحمل نفس أرقام الشيك الأصلي».

وأكّد العمري أنه أصرّ على أن يسلك الدرب القانوني كما كل الناس، لأنه نزيه ومصداقيته إزاء الجميع لم تهتز يوماً». كذلك وجّه اعتذاره الشديد إلى جمهوره في الأردن، مؤكداً أن حفلته لم تُلغَ بل تأجلت أسبوعين.