استنكر طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إغلاق الشعب الدراسية عبر موقع التسجيل في فترة التسجيل المبكر للفصل الدراسي الصيفي المقبل، مشيرين إلى أن هناك فئة كبيرة من الخريجين والمتوقع تخرجهم يطالبون بفتح شعب دراسية اضافية لمقررات القسم، لأنهم في حال عدم السماح لهم بالتسجيل، فإنهم سيتأخرون عن التخرج.

وقال الطلبة لـ»الجريدة» إن هناك فئة من الأساتذة تحتكر المقررات الدراسية، فلماذا لا يفسح المجال لزملاء في القسم لتدريس المقرر أو انتداب أعضاء هيئة تدريس جدد لحل أزمة الشعب المغلقة.

Ad

وأعرب الطلبة عن استيائهم من إغلاق الشعب، متسائلين: «لماذا يتم طرح مواعيد للتسجيل ولا توجد هناك شعب دراسية مفتوحة لنا؟!»، لافتين إلى أن المسؤولين يعللون ذلك عند التواصل معهم بأنهم ملتزمون بميزانية ولوائح لا يستطيعون تجاوزها.

وأشاروا إلى أن هناك مجموعة من الطلبة عليهم إنذارات بسبب تأخرهم في مدة البقاء، ففي حال عدم قدرتهم على التسجيل فإنهم سيفصلون نهائيا عن الدراسية، موضحين أن حل القضية يكمن في تعزيز الميزانية وتوفير طاقم تدريسي قادر على تغطية احتياجات الطلبة.

صورة ضوئية للشعب المغلقة في الموقع

وبينوا أن هناك مقررات يرغبون الدراسة بها في الفصل الصيفي، إلا انهم يصدمون بسبب عدم طرحها في خطة التسجيل، مطالبين المدير العام للهيئة د. علي المضف بضرورة وضع حل جذري لمشكلة الشعب الدراسية التي بدأت تتفاقم بشكل لافت، وتوفير شعب لهم في موقعي العارضية والجهراء.

وبينما تساءلوا: «لماذا يعاني قسم اللغة العربية مشكلة شعب دراسية مغلقة مع أنه يعد تخصصاً نادرا»، طرحوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاق «#قسم_العربي_الشعب_المغلقة»، وتفاعل معه الطلبة، معبرين عن استنكارهم وتذمرهم جراء الشعب المغلقة.

من جهته، أكد رئيس اللجنة الطلابية في الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عبدالله العدواني، أن هناك نقصا حادا في الشعب الدراسية المطروحة أمام الطلبة بالفصل الصيفي ولابد من تحرك جاد من قبل إدارة الهيئة ورئيس وأعضاء اللجنة التعليمية بمجلس الأمة لإيجاد حل جذري لتلك المشكلة التي تتكرر مع كل فصل دراسي وباتت تهدد مستقبل الطلبة. وأوضح العدواني في تصريح صحافي أمس، أن الاتحاد سبق ان حذر من تفاقم تلك المشكلة وطالب المسؤولين عن التعليم بإيجاد حلول لتلك المشكلة التي تؤرق كل بيت كويتي.