كشفت المغنية الأميركية ماريا كاري أنها تعاني اضطرابا وجدانيا ثنائي القطب، مشيرة إلى أنها بدأت بتلقي العلاج، بعد فترة طويلة حاولت خلالها إنكار حالتها.

وأشارت المغنية صاحبة الصوت القوي، الذي جعلها إحدى أنجح الفنانات في التسعينيات، إلى أنها قررت التحدث علنا عن هذه المشكلة، للمساعدة في إزالة الوصمة السلبية بشأن هذا الاضطراب الذهني.

Ad

وقالت وفق تقارير إعلامية: "حتى وقت قريب كنت أعيش في حالة إنكار للواقع وعزلة، وكنت أخاف دائما من أن يفضح أحدهم وضعي".

ولفتت كاري، وهي في أواخر الأربعينيات من عمرها، إلى أنها اعتقدت طويلا بأنها تعاني اضطرابا في النوم، غير أنها اكتشفت لاحقا أن الأعراض الموجودة لديها ناجمة عن إصابتها بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب، المعروف أيضا باسم الهوس الاكتئابي.

وأضافت: "كنت أشعر بالوحدة والحزن وحتى بالذنب إذا لم أفعل ما كان يتعين عليّ فعله من أجل مسيرتي".

وأوضحت المغنية الأميركية في تصريحاتها للمجلة أن هذا الاضطراب "يجب ألا يحددكم، وأرفض أن أدع ذلك يحدد من أنا أو أن يتحكم بي".

وذكرت كاري أنها تعاني الاضطراب الثنائي القطب من الدرجة الثانية، وهو يتسم بأعراض أقل حدة مقارنة مع الاضطراب عينه من الدرجة الأولى.

ويعاني حوالي 2.8 في المئة من الأميركيين البالغين من الاضطراب ثنائي القطب بحسب المعهد الوطني الأميركي للصحة العقلية.

وأشارت المغنية إلى أنها بدأت تتناول أدوية وتخضع لعلاج بسبب معاناتها من جراء هذا الوضع.

وكانت النجمة الأميركية الشهيرة قد أثارت ضجة كبيرة منذ أيام عندما اتهمها الجمهور باستغلال المجوهرات الثمينة التي أهداها إليها الملياردير الأسترالي جيمس باكر، خطيبها السابق، لمصلحة حبيبها الجديد الراقص الشهير بريان تانكا، الذي يصغرها بحوالي 15 عاما.

وظهرت النجمة العالمية (48 عاما)، في صور حديثة جمعتها بحبيبها، وهي ترتدي هذه المجوهرات الثمينة.

وكانت ماريا ترتدي طقما ماسيا يقدر ثمنه بنصف مليون دولار مع تانكا، وهو نفس الطقم الذي ظهرت به من قبل مع باركر الذي انفصلت عنه قبل أسابيع من حفل زفافهما.

يذكر أن كاري كانت متزوجة من مقدم البرامج الشهير نيك كانون، وأنجبت منه طفلين، ثم ارتبطت رسميا بالملياردير الأسترالي جيمس باكر قبل أن تنفصل عنه.