«نتفليكس» تسحب أفلامها من مهرجان كان السينمائي

أفادت شركة نتفليكس بأنها ستسحب كل أفلامها من مهرجان كان السينمائي، الذي يقام الشهر المقبل، بعد أن منع المنظمون خوض أفلام الشركة مسابقاته لرفضها عرضها في دور السينما.

وقال مدير المحتوى في "نتفليكس" تيد ساراندوس إن عرض الأفلام في مهرجان كان لن يكون له معنى بعد أن غير قواعده.

وكان مدير المهرجان تييري فريمو قال الشهر الماضي إن "نتفليكس" رفضت توزيع أفلامها في دور العرض بفرنسا، وبالتالي ستمنع من المنافسة في الحدث الذي يستمر 12 يوما، مبينا أن بوسع الشركة عرض أفلامها خارج المسابقات الرسمية.

وقال ساراندوس إن "نتفليكس" لن تشارك خارج المنافسات، مضيفا: "لا أظن أن هناك أي منطق في الخروج من المسابقات".

وتعتزم "نتفليكس" عرض 80 فيلما في العام الحالي لعملائها الذين يبلغ عددهم 109 ملايين على مستوى العالم.

وعرضت الشركة بضعة أفلام مثل "برايت"، بطولة ويل سميث في عدد محدود من دور العرض، لكن معظم سلاسل دور العرض الكبرى رفضت طرح أفلام "نتفليكس"، لأنها تعرضها على الإنترنت في نفس التوقيت.

ويشارك الفرنسي جان لوك غودار والايطالي ماتيو غارون والاميركي سبايك لي والايراني جعفر بناهي واللبنانية نادين لبكي في المسابقة الرسمية للمهرجان، حسبما أعلن المنظمون.

وكانت إدارة المهرجان وجهت دعوة إلى السينمائي الإيراني جعفر بناهي، والمخرج الروسي كيريك سيريبرينيكوف الموضوع تحت الاقامة الجبرية بموسكو، للمشاركة في الدورة المقبلة، لتقديم عملهما في اطار المسابقة الرسمية.

وأعلن المندوب العام للمهرجان تييري فريمو أن السلطات الايرانية "ستتلقى رسالة من جانبنا ومن جانب السلطات الفرنسية للسماح لجعفر بناهي بمغادرة أراضيها وتقديم عمله، والتمكن من العودة الى بلاده".

واختير فيلم بناهي، الممنوع من العمل في بلاده، وهو بعنوان "ثري فايسز" (ثلاثة وجوه) للمشاركة في المسابقة الرسمية. وكان بناهي فاز عام 2015 بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين عن "تاكسي" الذي صور داخل سيارة اجرة، وهو يعتبر من اهم المخرجين في الموجة الجديدة للسينما الايرانية.

أما المخرج الروسي فقد دعي لعرض فيلمه "ليتو" (الصيف)، وهو ينافس على جائزة السعفة الذهبية التي تمنح في 19 مايو، حسبما اوضح فريمو.