اتحاد ملاك شقق الصليبيخات يعقد «عموميته» الخميس
أعلن رئيس اتحاد ملاك شمال غرب الصليبيخات، عبدالله القطان، عقد الجمعية العمومية الخميس 19 الجاري على مسرح المؤسسة العامة للرعاية السكنية بمنطقة جنوب السرة، مبينا أن الاتحاد هو الأول في الكويت، ويأتي انعقاده بعد مرور عام ونصف العام من تأسيسه، نظرا إلى العوائق. وقال القطان، في مؤتمر صحافي عقده الاتحاد أمس، بمشاركة مدير وأعضاء الاتحاد، إن «العمومية» ستناقش العديد من الأمور أبرزها الأجزاء المشتركة، التي تضم صيانة المصاعد والتكييف والنظافة والحراسة، وسيتم ترجمتها على شكل اشتراك شهري سيدفعه الملاك الى الاتحاد، مؤكدا أن تصويت الجمعية العمومية من الملاك هو الذي سيقرر «نعم» أم «لا».وحول انعقاد «العمومية» قال إن ذلك لم يكن ليتم لولا جهود «وزيرة القرارات الصعبة والسريعة» وزيرة الدولة لشؤون الإسكان وزيرة الخدمات د. جنان بوشهري، بعد إنهاء أزمة انعقاد الجمعية العمومية في اجتماع واحد، مضيفا: «باسم الاتحاد وباسم أهل المنطقة نثمن جهودها لإقرار بناء مقر جديد لنا، والمتوقع إنجازه نهاية العام».
من جهته، أكد مدير الاتحاد، حسين توينه، أن الجمعية العمومية التي ستعقد الخميس المقبل تعد الثانية، مبينا أنه ستتم مناقشة عدة بنود، منها تحديد الاشتراك الشهري لصيانة العمارة، وأيضا تقدير الميزانية العامة للاتحاد، الى جانب مناقشة فتح حسابي بنكي مستقل خاص بالاتحاد، مثمنا جهود الوزيرة بوشهري على تخصيص مسرح عباس معرفي لعقد «العمومية» في الساعة 5 عصرا، مضيفا: «أدعو جميع الملاك للحرص على الحضور، لأنهم أصحاب القرار، وسيتم التصويت بالإجماع على جميع الأمور التي ستتم مناقشتها».
الحداد: «الكهرباء» تتجاهلنا
هاجم عضو اتحاد الملاك جاسم الحداد، وزارة الكهرباء والماء، لعدم تجاوبها مع إفادات «السكنية» بشأن العداد المشترك للملاك، مبينا أنه بعد التنسيق مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية ووزارة الكهرباء والماء، اتضح وجود كتاب من الأولى الى الأخيرة في عام 2015 بموجب العداد المشترك، إلا أنه لم يتم الرد عليه.وأضاف أنه بعد مراجعة «السكنية»، تبين أن هناك إفادة أخرى من المؤسسة بتاريخ 22 مارس، ولم يأت رد من «الكهرباء»، مبينا أنه بعد المتابعة تبين أن «الكهرباء» لم تستقبل أي كتب أو رسائل بهذا الشأن، وهذا الأمر يعكس تقاعسا واضحا للملاك وعدم الاهتمام بهم، ومشيرا الى أن القانون في «الكهرباء» واضح بشأن تقسيم الكهرباء الإجمالية على 5 ملاك، إلا أن عدم رغبة العمل الواضحة من هذه الجهة كفيلة بتجاهل إفادات «السكنية» المستمرة.