21 مرشحاً باكورة انتخابات «بلدي 2018»

غياب العنصر النسائي عن الترشح في يومه الأول

نشر في 13-04-2018
آخر تحديث 13-04-2018 | 00:02
فُتح، أمس، باب الترشح لانتخابات المجلس البلدي 2018، ويستمر 10 أيام تنتهي في 21 من الشهر الجاري، بناء على المرسوم رقم 114 لسنة 2018، الخاص بدعوة الناخبين لانتخابات أعضاء المجلس البلدي، وفقاً للقانون رقم 33 لسنة 2016، المعدل بالقانون 1 لسنة 2018، إضافة إلى المرسوم 94 لسنة 2018 الخاص بتحديد الدوائر الانتخابية لعضويته.
دشنت الإدارة العامة لشؤون الانتخابات، أمس، مرحلة استقبال طلبات الترشح لانتخابات المجلس البلدي 2018، التي تستمر عشرة أيام إلى 21 الجاري. وفتحت الأبواب عند السابعة والنصــــف صباحـــــــاً أمــــــــام المرشحـــيــــــــــــن، فتــقـــــــــــــدم 21 مرشحاً غابت عنهم الوجوه النسائية.

ويأتي فتح باب الترشح وفقاً للالتزام بالاستحقاق القانوني، وتطبيقا لنص المادة (18) من القانون (35) لسنة 1962 الخاصة بتحديد ميعاد انتخابات المجلس البلدي، واعتماد مجلس الوزراء مشروع مرسوم بتحديد السبت 12 مايو المقبل موعدا لإجراء انتخابات المجلس البلدي.

يذكر أنه بعد إعلان نتائج الانتخابات بـ 15 يوما سيُعيَّن ستة أعضاء بمرسوم، ويشترط في كل الأعضاء المنتخبين والمعينين الشروط اللازمة لعضوية مجلس الأمة، وأهمها الحصول على مؤهل جامعي، ولكل ناخب حق الإدلاء بصوته لمرشح واحد من المرشحين في الدائرة المقيد بها.

توفير الأراضي

من جهته، قال مرشح الدائرة الثانية ورئيس المجلس البلدي السابق لانتخابات المجلس البلدي مهلهل الخالد إنه سيواصل مسيرة الانجاز التي حققها مع زملائه الأعضاء في المجلس السابق، مضيفا أن المجلس البلدي السابق استطاع، بالتعاون مع جهاز التخطيط في البلدية، توفير أراضٍ لأكثر من 100 الف وحدة سكنية للمؤسسة العامة للرعاية السكنية، من أجل المساهمة في حل المشكلة الإسكانية التي تؤرق كل بيت.

تسجيل شبابي

بدوره، أبدى مرشح الدائرة الانتخابية الرابعة مشاري يوسف الديين، تفاؤله بالوجوه الشبابية التي قررت خوض الانتخابات، قائلاً إن المطلوب تجديد الدماء، لأن الدولة مقبلة على نهضة في جميع المجالات.

وطالب الديين الشعب بضرورة المشاركة في الانتخابات بحيث تكون فاعلة، موضحا أن أولوياته ستكون تعديل قوانين البلدية، ومنها زيادة صلاحيات المجلس البلدي.

أقدم المؤسسات

من جانبه، أكد مرشح الدائرة الثالثة فيصل أحمد السعيد أن المجلس البلدي لا يقل أهمية عن مجلس الأمة، إذ إنه من أقدم المؤسسات التشريعية في الدولة، رقابية كانت أو فنية.

وقال السعيد إنه سيتعاون، في حال نجاحه، مع أعضاء البلدي للتواصل بشكل مستمر مع أعضاء الامة لتطوير قانون 33/2016، من أجل مواكبة الدول التي لديها مجالس بلدية.

أقدم المجالس

أما مرشح الدائرة الأولى (شرق) عضو المجلس البلدي السابق د. حسن كمال، فقال إن «فتح باب الترشح أمر نعتز به في الدولة، لاسيما أن المجلس البلدي من أقدم المجالس ديمقراطية، سواء في الكويت أو المنطقة».

ودعا كمال المرشحين والمواطنين للمشاركة في الانتخابات، بهدف الخروج بمخرجات فنية تتناسب مع الطابع الفني للمجلس، باعتبار أن المجلس البلدي يعد من المجالس التي تخطط مستقبل الدولة، بالإضافة للمشاريع التي تنفذ، لاسيما أن بداية تنفيذ جميع المشاريع تكون عن طريقه.

وشدد على ضرورة عدم التهاون في المشاركة، مؤكداً استمرار مسيرة العمل البلدي للسنوات المقبلة في حال فوزه مجددا في الانتخابات الحالية.

الجهراء

ومن ناحيته، أكد مرشح الدائرة الثامنة عامر ضحوي ضرورة تحسين وتطوير البنية التحتية لمحافظة الجهراء، والعمل على توفير المزيد من الأراضي السكنية، لتقليص الأعداد المدرجة لطلبات الرعاية السكنية التي يعاني بسببها جيل الشباب وحديثو الزواج.

وبين ضحوي أنه سيتم العمل على المطالبة بإعادة بعض بنود القانون الصادر في 2005 بشأن بلدية الكويت، خاصة فيما يتعلق بتمسك أعضاء المجلس البلدي بقراراتهم التي يتم رفضها من قبل وزير البلدية وإحالتها إلى مجلس الوزراء للفصل بينهما، على أن يتم تحديد مدة الفصل في القرارات المتخذة، لإعادة الهيبة للمجلس البلدي.

واعتبر أن القانون الحالي جائر على بعض الدوائر، نظراً للفروقات الشاسعة بين أعداد ناخبي تلك الدوائر، مشيراً إلى أنه في حال وصوله إلى عضوية المجلس البلدي سيعمل على تلبية احتياجات منطقة الجهراء التي تفتقر إلى بعض الخدمات الضرورية.

مرافق عامة

ودعا مرشح الدائرة الثامنة أحمد هديان العنزي الى انشاء المزيد من المرافق العامة في دائرته، مطالبا بضرورة الاهتمام بالبنية التحتية وإعادة تحديثها، مشيراً إلى سعيه للاهتمام بكل الخدمات المتاحة، بتوفير أماكن ترفيهية وخدمية لأبنائنا في مناطق الدائرة.

وأضاف العنزي: «المهم أن يتم العمل على تقليل الدورة المستندية للمعاملات وتبسيط الإجراءات في المجلس البلدي»، موضحاً أن قانون البلدي ينبغي تعديله ليمنح الاعضاء مزيدا من الصلاحيات.

مسؤولية وطنية

ومن جانبه، قال مرشح الدائرة السادسة فهيد المويزري: «ما دفعنا للترشح هو شعورنا بالمسؤولية تجاه وطننا بشكل عام، ودائرتنا بشكل خاص، لما لهما علينا من واجبات»، مشيراً إلى أنه سيتم العمل لتحقيق ما يتطلع إليه الشباب من تطوير وتقدم وإعادة دور المجلس البلدي في تطوير الدولة والدائرة.

وأكد المويزري أنه سيتم العمل على إعادة الدور الحيوي للمجلس البلدي، والعمل على حل مشكلة الازدحام المروري التي باتت تؤدي للاختناق في شوارع الدائرة.

75 ألف ناخب

بدوره، شكر مرشح الدائرة الانتخابية الثامنة المهندس نايف الشمري، الحكومة على موافقتها على مرسوم البلدي ومرسوم الدعوى وتعديل الدوائر الانتخابية، موضحا انها بهذه الموافقات قد أرجعت الحق إلى 75 ألف ناخب سيصوتون في هذه الانتخابات.

وأشار الشمري الى من الغريب أن ناخبي منطقة صباح الناصر لم تصوت الا في هذه الدورة الحالية، وسعد العبدالله و17 منطقة اخرى لم تدخل التصويت الا في الانتخابات الحالية للبلدي.

ولفت الى الفترة التي اعقبت انتهاء فترة المجلس البلدي والفراغ الحاصل حتى هذا اليوم يرجع لعدم تخطيط الحكومة لمؤسسة تعتبر من اقدم المؤسسات التشريعية.

وقال إن البرنامج الانتخابي يرتكز على البنية التحتية وتطويرها، وعلى التكنولوجيا وتحديثها، مشيرا الى ان قانون 2005، وقانون 2016 مجحفان في قانون البلدي، مطالبا بتعديلات على القانون الجديد، وفك التشابك بين البلدية والمجلس البلدية ماليا وإداريا، مؤيدا فكرة مجالس محافظات.

وطالب بوضع رؤية مستقبلية تشمل مناطق شمال البلاد، لاسيما مدينة الحرير، مشيرا إلى أهمية تضافر الجهود الحكومية ومجلسي الأمة والبلدي.

وشدد على أهمية وجود رؤية جلب شركات عالمية من أجل بناء وإدارة المشاريع المستقبلية، بدلاً من خسارة 450 مليارا يتحملها الشعب والاجيال القادمة.

طرق متهالكة

وقال مرشح الدائرة العاشرة فهد العتيبي ان الدائرة تعاني الكثير من المشاكل التي لا تعد ولا تحصى، ومنها الطرق المتهالكة والتلوث البيئي والوضع الصحي السيئ. وأكد العتيبي ان «المجلس البلدي لا يقل اهمية عن مجلس الامة، ولكن للاسف تم تقليص الصلاحيات من جانب مجلس الامة والحكومة»، مطالبا بعودة الصلاحيات لمحاربة الفساد والمفسدين.

مسؤولية وطنية

ومن ناحيته، قال مرشح الدائرة التاسعة عبدالله العميش ان تقدمه للترشح جاء من منطلق مسؤولياته وحرصه على مصلحة البلد الغالية، متمنيا من الناخبين حسن الاختيار ليصل المجلس الى مرحلة التقدم في الفترة الحالية والمستقبلية، في ظل قيادة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد. وأضاف ان لديه ثقة كبيرة في ابناء الدائرة التاسعة، في وعيهم وتعاونهم، وأنه يعلم أن المجلس البلدي قادم الى دوره الحيوى الفعال، مشيرا الى انه سيتم العمل على انجاز اهم المشروعات في المرحلة المقبلة لتحقيق امال وطموحات الشباب الكويتي.

إرحية ومشاكلها

أما مرشح الدائرة الثامنه فهد هنداس الظفيري فأكد ان من اولوياته التركيز على القضية الاسكانية وازالة جميع العوائق الموجودة في منطقة ارحية، مطالبا بالاهتمام بقضايا المواطنين والتي من ابرزها زيادة صالات الافراح وزيادة الخدمات لتلبية احتياجات المواطنين.

أدعو الجميع إلى المشاركة في العرس الانتخابي حسن كمال

الدائرة تعاني الكثير من المشاكل التي لا تعد ولا تحصى فهد العتيبي

ترشحت من منطلق المسؤولية وحرصي على مصلحة البلد عبدالله العازمي

نشكر الحكومة لموافقتها على مرسوم البلدي وتعديل الدوائر الانتخابية نايف الشمري

التركيز على القضية الإسكانية وإزالة عوائق «إرحية» فهد الظفيري
back to top