أقيم، صباح أمس، في قيادة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، الحفل الختامي للدورة الأولى للكشف وقياس الأشعة النووية، التي عقدت في الفترة من 8 إلى 12 الجاري، بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية، وبرعاية وحضور معاون رئيس الأركان العامة لهيئة الإدارة والقوى البشرية اللواء الركن بدر العوضي، وحضور رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الحمود، وبمشاركة من وزارة الداخلية والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء والإدارة العامة للجمارك والهيئة العامة للبيئة.استهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى العقيد الركن حامد الشمري كلمة رحب فيها براعي الحفل والحضور، وقدم نبذة عن الدروس والتدريبات العملية التي تلقاها منتسبو الدورة خلال فترة دراستهم، التي شملت دروسا نظرية وعملية، مبينا أهمية عقد مثل هذه الدورات، التي تساهم في تبادل واكتساب الخبرات بين مختلف الجهات المشاركة، متمنيا للجميع الاستفادة مما تعلموه خلال الدورة وتطبيقه في مجال عملهم.
بعد ذلك قام راعي الحفل بتوزيع الشهادات على الخريجين، ونقل لهم تحيات رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح، ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر، شاكرا لمنتسبي الدورة ما أظهروه من تعاون ملحوظ خلال فترة تدريبهم، متمنيا لهم التوفيق والنجاح والاستفادة من المعلومات والمهارات التي اكتسبوها. كما شكر اللواء العوضي معهد الكويت للأبحاث العلمية على تعاونه لعقد مثل هذه الدورات، متمنيا استمرار هذا التعاون وتحقيق الهدف المنشود منها.ومن جانبه، ألقى مدير برنامج دعم متخذي القرار لإدارة الأزمات بمعهد الكويت للأبحاث العلمية د. عبدالله العنزي كلمة شكر من خلالها الجيش الكويتي لعقد هذه الدورة، كما بين اهمية مثل هذه الدورات التي تسعى الى تطوير مهارات وقدرات منتسبي الدورة، لتكون لهم خير معين في عملهم وتأدية المهام المنوطة بهم.
تخريج دورة أسلحة الدمار الشامل
أقيم صباح أمس حفل تخريج الدورة التأسيسية الثالثة لفريق أسلحة الدمارالشامل، وشارك فيها 20 متدرباً من الضباط وضباط الصف والأفراد، والتي عقدت بالإدارة العامة للدفاع المدني وبالتعاون مع الحرس الوطني، وذلك برعاية وحضور وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ، والوكيل المساعد لشؤون الأمن الخاص بالإنابة اللواء شكري النجار.وثمن الصايغ التعاون والتنسيق بين وزارة الداخلية والرئاسة العامة للحرس الوطني ووزارة الصحة في مجال تبادل الخبرات، الذي من شأنه العمل على رفع كفاءة المتدربين بقطاعات وزارة الداخلية.