تقام اليوم منافسات الجولة الـ20 من دوري ڤيڤا لكرة القدم، وذلك بإقامة 4 مباريات، إذ يلتقي الكويت مع القادسية على استاد صباح السالم، وكاظمة مع الجهراء على استاد محمد الحمد، والنصر مع السالمية على استاد الصداقة والسلام، والتضامن مع العربي على استاد علي صباح السالم.

وتقام المباريات الأربع في توقيت واحد عند الساعة 6.45 مساء، وذلك توفيرا لمبدأ تكافؤ الفرص، لا سيما للأندية التي تسعى إلى الهروب من صراع المركز السابع.

Ad

الكويت والقادسية

تعد مواجهة الكويت والقادسية هي الأبرز في هذه الجولة وواحدة من أقوى مباريات البطولة، ومن المؤكد أن طموح الفريقين يتمثل في اقتناص النقاط الثلاث مع اختلاف الأهداف، علما بأن الكويت حقق الفوز في الدور الأول بهدف من دون رد، في حين انتصر القادسية في الدور الثاني بهدفين مقابل هدف واحد.

اللقاء بالنسبة للكويت تحصيل حاصل، إذ يتصدر الأبيض الترتيب برصيد 45 نقطة وضمن الفوز باللقب في الجولة الـ18، لكن الفوز بالنسبة له أمر ضرورة للغاية، وذلك لإنهاء الموسم بشكل جيد، كما أن مباريات الفريقين في الفترة السابقة تعد الديربي الحقيقي للكرة الكويتية!

أما القادسية الثالث برصيد 30 نقطة، فيطمح إلى تحقيق الفوز واضعا في اعتباره ضرورة حسم الوصافة مع نهاية البطولة، بالإضافة إلى تأكيد تفوقه على الكويت في الموسم الجاري.

النصر والسالمية

وتحت شعار "لا بديل عن الفوز" يدخل النصر والسالمية مباراتهما بعزيمة وإصرار شديدين، فالعنابي الذي يأتي في المركز السادس برصيد 23 نقطة يدرك أن الهزيمة ستزيد موقفه صعوبة، إذ سيقترب بقوة من التقهقر إلى المركز السابع، ليخوض مباراة فاصلة مع وصيف الدرجة الأولى يوم 22 الجاري، ليشارك الفائز منهما في الدوري الممتاز.

في المقابل، فإن السالمية الوصيف برصيد 30 نقطة بعد أن رجحت نتائج المواجهات المباشرة كفته على القادسية، يمني النفس باقتناص النقاط الثلاث للاستمرار في مركزه، وبالتالي ضمان المشاركة في إحدى بطولتي آسيا، وهو الأمر الذي يدركه الجهاز الفني جيدا، ويعتبر أنه لا فارق بين التعادل والخسارة!

كاظمة والجهراء

في المقابل، تعد مباراة كاظمة والجهراء خارج نطاق التوقعات تماما، فالبرتقالي الذي يحتل المركز الرابع برصيد 27 نقطة يحتاج الى نقطة واحدة للابتعاد عن المركز السابع رسميا، لكن يبدو أن طموح الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي توني أوليفيرا أكبر من ذلك، حيث يلعب الفريق للفوز لضمان الاستمرار في المربع الذهبي أو اقتناص المركز الثالث في حال تعثر السالمية أو القادسية، وهو مركز جيد يضمن للفريق نيل 60 ألف دينار قيمة المكافأة التي يرصدها الاتحاد لهذا المركز.

في حين تعتبر المباراة بمنزلة طوق النجاة للجهراء صاحب المركز السابع وله 22 نقطة، فالفوز يجعله قريبا للغاية من توديع هذا المركز وعدم خوض مباراة فاصلة، وهو الأمر الذي يحرص عليه الجهاز الفني بقيادة الصربي بوريس بونياك الذي يخوض المواجهة بروح مباريات الكؤوس.

العربي والتضامن

من المؤكد أن الفوز فقط هو ما يحفظ للعربي ماء الوجه في مباراته أمام التضامن التي تبدو سهلة إلى حد كبير، فالأخضر يحتل المركز الخامس برصيد 24 نقطة، وهو عدد غير كاف من النقاط يضمن له الابتعاد عن المباراة الفاصلة. ويضع الجهاز الفني بقيادة المدرب محمد إبراهيم في اعتباره أن أي نتيجة غير الفوز ستدخل الجميع في نفق معتم!

أما بالنسبة إلى التضامن فالمباراة تحصيل حاصل بعد استمراره في المركز العاشر برصيد 10 نقاط وهبوطه رسميا إلى دوري الدرجة الأولى، لكنه يسعى بقوة إلى تحقيق الفوز، فالفريق ليس لديه ما يخسره، كما أن الجهاز الفني بقيادة المدرب الصربي رادي يعتبر مباراة اليوم والمباراة المقبلة مجرد تجهيز للاعبين لبطولة كأس سمو الأمير التي تنطلق يوم 25 الجاري.