خاص

التركي لـ الجريدة•: افتتاح الجسر الجنوبي أعلى دوار البدع 28 الجاري

• يسهل الحركة المرورية على شارعي البلاجات والتعاون
• تغيير الخدمات القديمة من مياه وكهرباء وصرف وشبكة أمطار

نشر في 14-04-2018
آخر تحديث 14-04-2018 | 00:03
آلاء التركي تتوسط مها الجدي ورغد عبدالملك
آلاء التركي تتوسط مها الجدي ورغد عبدالملك
تفتتح الهيئة العامة للطرق والنقل البري 28 الجاري الجسر الجنوبي أعلى دوار البدع، ومن ثم يأتي افتتاح الدوار بعد إنهاء الأعمال المدنية المختلفة، وبذلك تكون الهيئة انتهت من الأعمال الرئيسية في المشروع التي من شأنها تسيير الحركة المرورية بمنطقة دوار البدع، وتخفيف الازدحامات المرورية على الدوار وعلى الدائري الخامس من ناحية الخليج.

وتسعى الهيئة، من خلال هذا الجسر، إلى تخفيف العبء المروري على الدوار، وتقليل زمن المرور للمتجه من شارع التعاون إلى شارع البلاجات، خاصة أن تلك المنطقة مكدسة بالسكان.

وقالت مديرة المشروع المهندسة آلاء التركي، لـ "الجريدة" خلال جولة على المشروع، إن حركة السير حاليا أصبحت سلسة إلى حد كبير، بعد أن تم افتتاح الجسر الشمالي أعلى الدوار في أول مارس الماضي، موضحة أن أعمال المشروع تسير وفق جداولها الزمنية دون تأخير.

زيارات ميدانية

وأشارت التركي إلى أن هيئة الطرق والنقل البري تدفع بعجلة إنجاز الأعمال داخل المشروع، من خلال العديد من الاجتماعات والزيارات الميدانية من قبل مدير الهيئة م. أحمد الحصان للموقع، والتنسيق مع جهات الدولة المختلفة لتسهيل سير الأعمال، حيث إن هناك العديد من الأعمال الخاصة بشبكات المياه والهاتف، إضافة إلى شبكة الصرف، وصرف الأمطار والكهرباء.

وبينت أن المتجه إلى شارع الخليج العربي عبر الدائري الخامس سيجد سهولة في حركة السير خلال الفترة الحالية، وهذا يعود إلى افتتاح الجسر الشمالي الذي أحدث فعليا نقلة على الدوار الذي كان يعاني في السابق ازدحاما مروريا بالمنطقة، مما يؤثر على حركة السير على الدائري الخامس وعلى شارع التعاون والبلاجات.

وأضافت انه تم العمل في دوار البدع بقطر خارجي 132 مترا، وقطر داخلي 100 متر، مقسم إلى 4 حارات مرورية، لتسهيل حركة السير في المنطقة لحيويتها، لافتة إلى أنه سيتم افتتاح الدوار بعد انتهاء الأعمال الخاصة به.

وذكرت أن هذا المشروع من المشاريع المهمة نظرا لموقعه، والخدمات التي يقدمها، مبينة أن أعمال المشروع تتضمن تحويل وحماية الخدمات القائمة المتعارضة مع أعمال إنشاء الجسر من "مياه وكهرباء، وتليفونات، وري، ومياه معالجة".

عبارة خدمات

من جانبها، أوضحت المهندسة مها الجدي أن أعمال المشروع تتضمن إنشاء "عبارة خدمات" بطول 70 مترا مقابل النادي الدبلوماسي وديوانية الصيادين، وتم قطع شوط كبير من هذه الأعمال التي تضم الكابلات الخاصة بأعمال الكهرباء والهاتف وكاميرات المراقبة.

وأشارت الجدي إلى أنه تم تصميم "عبارة الخدمات" لاستيعاب كل الخدمات، مع مراعاة توفير أماكن إضافية لكل الخدمات المستقبلية، التي قد تطرأ على موقع العمل.

وأضافت أن صعوبة العمل في مثل هذه المنطقة تتمثل في وجود خدمات قديمة موجودة تحت الأرض من شبكات مختلفة، سواء كانت مياه أو كهرباء أو تليفونات، ويحتاج العمل فيها إلى الحرص من العاملين في المشروع، وأخذ موافقات عدة جهات، وهو ما تعمل الهيئة العامة للطرق والنقل البري على إنجازه بشكل دائم من أجل الإسراع في إنجاز مختلف الأعمال.

نقلة نوعية على شارع الخليج

ذكرت المهندسة رغد عبدالملك أن افتتاح الجسر الجنوبي بطول 670 مترا تقريبا سيحدث نقلة نوعية على شارع الخليج، من خلال سهولة الحركة المرورية والقضاء على الازدحام المروري في المنطقة.

ولفتت عبدالملك إلى أن الإشارة عند مستشفى السيف يتم العمل فيها حاليا، وستكون هناك حارتان على طول الطريق بدون إشارة، وحاراتين يلتف من خلالهما السائق يسارا مع إشارة.

وأوضحت أن أعمال المشروع تشمل استكمال بعض الخطوط الخاصة لشبكة المجاري والصحية، وخصوصا الواقعة في شارع البلاجات، ويتم تنفيذ خط صحي للمياه المعالجة في المسارات الجديدة والتوصيل والربط عليها مع الشبكة القائمة، ومن ثم إزالة الخطوط القديمة، تمهيدا لتنفيذ شبكة الطرق الموازية للجسور من جهة طريق التعاون مقابل جمعية الرميثية، بعد تقديم الخطة المرورية المقترحة والموافقة عليها من الإدارة العامة للمرور.

back to top