أغلق باب الترشح في اليوم الثالث لانتخابات المجلس البلدي 2018 أمس على تسجيل 7 مرشحين، الذي سيقفل في 21 أبريل الجاري، ليصل بذلك إجمالي عدد المرشحين إلى 30 وسط عزوف من العنصر النسائي عن خوض غمار الانتخابات.

وأما المرشحون فتعددت الأهداف والأجندات التي على أساسها تقدموا بترشحهم لتحقيقها، فمن جانبه قال مرشح الدائرة الثامنة حسن المطيري إن «الهدف من ترشحه لانتخابات المجلس البلدي يتضمن العديد من الأهداف منها الموضوع المتعلق بنسبة البناء»، موضحاً أن البلدية شكلت أخيراً لجنة لحصر المخالفات الموجودة في المناطق السكنية، «بالتالي لا بد من إعطاء الحرية للمواطن في مساحة عقاره كما كان معمولاً به في القانون القديم، في ظل الأزمة السكن الحالية».

Ad

وأضاف المطيري أن القانون سابقاً كان يسمح ببناء المساحات المطلوبة وفقاً لاحتياجات كل أسرة، وهذا لا يعني أن هناك مطالبات بزيادة عدد الأدوار إلى 4 و 5.

وشدد على ضرورة عودة قوة المجلس البلدي إلى سابق عهدها، لاسيما أن القانون رقم 5 لسنة 2005 قلص صلاحياته، لافتاً إلى أن «المجلس السابق مهمش، وليست لديه القوة أو التشريع».

وأشار إلى أن «الدائرة الثامنة تعاني نقصاً في الخدمات المتوفرة بمناطق الدوائر الأخرى، علماً أن الدائرة إحدى أكثر الدوائر كثافة سكانية في الدولة»، مطالباً البلدية والجهات الأخرى المعنية بإعادة تأهيل المرافق الموجودة في كلة مناطق الدائرة.

تطوير العمل البلدي

وفي حين قال مرشح الدائرة الثالثة عبدالمحسن البريدي، إن خوضه الانتخابات هدفه العمل على التطوير المؤسسي لبلدية الكويت، إضافة إلى المشاركة في تطوير البنية التحتية للدولة وإقرار مشاريع التنمية، أفاد مرشح الدائرة الخامسة جاسم الحداد بأن رؤيته الانتخابية تنصب في تغيير وتطوير المشاريع الداخلية من الجانب المعماري، وتوفير الأراضي، واستغلالها، في ظل وجود إهمال في استخدامها.

وقال الحداد، الذي تمنى أن يكون على قدر المسؤولية، إن أبرز أهدافه هي استغلال الأراضي «الفارغة» كمزارع الصليبية، إضافة إلى ملف الطرق، لافتاً إلى أن قانون البلدية الحالي «جيد»، لكنه يحتاج إلى بعض التعديلات البسيطة، خصوصاً ما يتعلق بالرقابة.

مسؤولية وطنية

أما مرشح الدائرة التاسعة فهد المبايعي فأكد أن خوضه للانتخابات جاء من منطلق المسؤولية اتجاه البلد، «ونسأل التوفيق للجميع»، لافتاً إلى أن «نزوله الانتخابات يشمل العديد من الأمور التي تتعلق بالبناء والتنمية، ومشاكل ازدحام المرور في مناطق الدائرة».

من ناحيته، قال مرشح الدائرة الثالثة ناصر الهنيدي، إن «خوضه الانتخابات يأتي لخدمة البلد، يتخللها العديد من الأولويات».

وأوضح الهنيدي، أن العمل البلدي بات هشاً جداً نتيجة لنقص التشريعات اللازمة لتطوير هذا العمل، خصوصاً أن المجلس البلدي يعتبر «من أقدم المجالس النيابية في الكويت».

تأهيل البنية التحتية

وأشار مرشح الدائرة الخامسة حسن حيدر إلى أن «برنامجه الانتخابي يتمحور حول إعادة تأهيل البنية التحتية، وحل مشكلة ازدحام المرور، وتعديل الشوارع المتهالكة». وقال حيدر، إنه خلال 10 سنوات مضت، لم يكن هناك توجه لحلها، في ظل سكوت المجلس البلدي، وبلدية الكويت، مضيفاً أن «الهدف الآخر من خوضه الانتخابات هو خدمة المنطقة وأهلها». ولفت إلى أنه عبر 9 سنوات مضت، لم تشهد المنطقة إنشاء أي ثانوية للبنات أوللبنين، إضافة إلى عدم وجود الملاعب الرياضية، التي تحتضن شباب المنطقة كما كان سابقاً». وأكد أن «جميع سيارات الكويت دون استثناء «تكسرت بسبب تردي حال الشوارع، مما يجعلنا نتساءل عن تلك المناقصات، وإن كان هناك محسوبية».