أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن الطائرة الإيرانية من دون طيار، التي تسللت من سورية إلى المجال الجوي الإسرائيلي، في 10 فبراير الفائت، كانت تنقل متفجرات، وتستعد لشن هجوم في إسرائيل.

ويأتي إعلان هذه المعلومات في وقت يزداد التوتر بين إسرائيل وايران على الجبهة السورية.

Ad

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الثلاثاء الماضي، "لن نسمح بوجود إيراني دائم في سورية مهما كان الثمن".

وأورد البيان، الذي صدر أمس الأول، أن الطائرة من دون طيار، التي تم اعتراضها في 10 فبراير بالمجال الجوي الاسرائيلي، "حددت أنظمة الدفاع الإسرائيلية هويتها ولاحقتها حتى دمرتها" مروحيات قتالية.

وأكدت إسرائيل أن إيرانيين موجودين في سورية كانوا يتحكمون في الطائرة. وردا على ذلك، شنت اسرائيل غارة على القاعدة التي أطلقت منها الطائرة واورد الجيش الاسرائيلي انها "ايرانية".

لكن إحدى الطائرات الإسرائيلية التي شاركت في العملية أصابتها الدفاعات الجوية السورية قبل أن تسقط في الأراضي الإسرائيلية.

والمطار العسكري الذي استهدفته تل أبيب بعد اعتراض الطائرة من دون طيار هو نفسه الذي تعرض لقصف إسرائيلي في 9 أبريل، حسبما أعلنت دمشق وموسكو وطهران.