تنطلق مقابلات الوظائف الاشرافية لوظيفتي مدير الشؤون التعليمية ومدير إدارة التنسيق التابعة لقطاع التعليم العام صباح بعد غدٍ الثلاثاء، وتستمر حتى الخميس، بهدف تسكين الشواغر التي فرغت منذ أكثر من عامين نتيجة تقاعد، أو إحالة من كانوا يشغلونها إلى التقاعد الاجباري.

وكشفت مصادر تربوية مطلعة لـ"الجريدة" أن وكيل الوزارة د. هيثم الأثري سيترأس لجنة المقابلات لهذه الوظائف، ويشاركه بعضوية اللجنة وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري إضافة إلى عدد من الوكلاء المساعدين، لافتة إلى أن عدد المتقدمين الذين تنطبق عليهم شروط الترشح لوظائف مديري الشؤون التعليمية بلغ 13 وعدد المناصب الشاغرة هو 5، إضافة إلى 5 متقدمين لمنصب مدير التنسيق، الذي سيشغله الفائز منهم، لافتة إلى أن "التربية" لجأت إلى إعادة هذه المقابلات بعد طلب ديوان الخدمة المدنية إعادتها لإجرائها وفقاً للقرارات الجديدة.

Ad

وقالت إن المقابلات ستتم وفق اللوائح والنظم وسيتم من خلالها اختبار مدى قدرة الأشخاص المتقدمين على إدارة الشؤون التعليمية في المناطق من خلال اسئلة تتعلق بكل ما يختص بالشؤون التعليمية والفنية للمدارس والمراقبات التعليمية وغيرها من اصول العمل التربوي إضافة إلى فحص المتقدمين من حيث اللباقة وحسن التصرف والتعامل مع الأزمات والمشاكل التي قد تواجه العمل.

ولفتت إلى أن الوزارة تسعى إلى استكمال خطة تسكين الشواغر الاشرافية بتعليمات من وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي والتي بدأها الوزير الأسبق د. بدر العيسى، بإطلاقه خطة تسكين الوظائف الاشرافية الشاغرة، والتي تابع فيها الوزير د. محمد الفارس خلال توليه الحقيبة، لضمان حسن سير العمل في المناطق التعليمية وديوان عام الوزارة والجهات التابعة للتربية.

الإعاقة الذهنية

من جانب آخر، أقامت إدارة مدارس التربية الخاصة حفلا لتخريج 42 طالبة من مدرسة تأهيل التربية الفكرية بنات، بحضور مديرة المدرسة زينب الصباغة ومدير "الرجاء" أحمد الغريب ومديرة "التربية الفكرية" ايمان السرحان، ومديرة الورش التعليمية جميلة الصراف، ورئيس الفريق الإعلامي نافل الحميدان وجمع من المديرات المساعدات في مدارس التربية الخاصة وأولياء الأمور.

وهنأ مدير إدارة مدارس التربية الخاصة د. سلمان اللافي خريجي وخريجات مدارس التربية الخاصة من حملة الدبلوم في مدرستي تأهيل التربية الفكرية بنين وبنات، مشيراً إلى أن هاتين المدرستين تهتمان بتدريس طالبات الإعاقة الذهنية والتأخر الدراسي وبفضل تكاتف الجهود بين الادارات المدرسية وأولياء الأمور بمشاركة إدارة مدارس التربية الخاصة ووزارة التربية، استطاع الخريجون الحصول على هذه الشهادة التي تؤهلهم لطرق باب العمل والحصول على الوظيفة المناسبة لهم لإكمال حياتهم العلمية والعملية.