«مشرد» يبيع أبواب «تشلسي» بـنصف مليون دولار

نشر في 15-04-2018
آخر تحديث 15-04-2018 | 00:04
No Image Caption
بيع نحو خمسين باباً من فندق تشلسي الشهير في نيويورك الذي كان ملتقى الأوساط الفنية فيما مضى، في مزاد بسعر زاد على نصف مليون دولار.

وأتى هذا المزاد بمسعى من مشرّد سابق أنقذ هذه الأبواب عام 2012 من الهلاك بعدما جمعها في ورشة تحديث الفندق.

وكان الفندق ملتقى لما يعرف بـ"بيت جنيريشن"، وقد استقبل أكبر نجوم الموسيقى والأدب الحديث والرسم والسينما.

وقد عاش جيم جورجيو في الفندق بين 2002 و2011، وطُرد منه لعجزه عن دفع الإيجار، فاستقر على الرصيف المقابل مع كلبه تيدي.

ومن مركزه هذا شاهد، عام 2012، عمالاً يستعدون لرمي هذه الأبواب القديمة، فتمكّن من إنقاذ نحو خمسين منها بمساعدة أصدقاء، وأمضى بعد ذلك ساعات طويلة في مكتبة مجاورة يحاول فيها تحديد الأشخاص الذين أقاموا في الغرف التي تعود إليها كل هذه الأبواب.

وتمكّن من تحديد أسماء مشاهير أقاموا في غرف 22 باباً من هذه الأبواب، ونجح في إقناع دار "غيرنسيز" للمزادات بعد محاولات فاشلة كثيرة مع أخرى.

وحقق الباب المرتبط بالمغني بوب ديلان الحائز جائزة نوبل للآداب أفضل سعر بالمزاد، إذ بيع بـ125 ألف دولار، أما الباب المرتبط بالمغنية جانيس جوبلين والمغني الكندي ليونارد كوهين فبيع بـ106 آلاف دولار.

وبيع الباب التابع لأندي وارهول، وإحدى ملهماته إيدي سيدجويك بسعر 65625 دولاراً.

وتعذر على دار غيرنسيز للمزادات توفير معلومات عن مجموع إيرادات المزاد على الفور، لكن حسابات أجرتها وكالة فرانس برس، استناداً إلى نتائج أوردها موقع "لايف أوكشنيرز. كوم"، أظهرت أنها تجاوزت نصف مليون دولار.

ولم يعد جيم جورجيو مشرّداً، وهو يقيم لدى أصدقاء، ورغم موارده المتواضعة قرر منح نصف إيرادات المزاد إلى منظمة "سيتي هارفست" غير الحكومية التي تساعد سكان نيويورك الذين يعانون الجوع.

بُني "تشلسي هوتيل" عام 1883، لكنه لم يعد فندقاً. وقد اشترته مجموعة مستثمرين عام 2016 بسعر 250 مليون دولار، وسيحوّل إلى فندق فخم وعدة شقق سكنية.

back to top