ذا ويكند يبكي وجان ميشال جار يوجه رسالة بيئية في «كواتشيلا»

نشر في 16-04-2018
آخر تحديث 16-04-2018 | 00:00
ذا ويكند
ذا ويكند
افتتح المغني الكندي ذي ويكند الليلة الأولى من مهرجان كواتشيلا الموسيقي، بينما أضاء الفرنسي جان ميشال جار رائد الموسيقى الإلكترونية سماء صحراء كاليفورنيا بأضواء الليزر، ودعوات إلى المحافظة على البيئة.

وأصبح "كواتشيلا"، الذي يستقطب نحو 125 ألف شخص، مهرجانا موسيقيا ضخما، وماركة عالمية يغني خلاله نجوم كبار خلال عطلتي نهاية أسبوع متتاليتين في إنديو بصحراء كاليفورنيا.

وغنى ذا ويكند (28 عاما) بعد أسبوعين على إطلاقه المفاجئ عمله الجديد "ماي دير ميلانكولي"، الذي يتضمن 6 أغان فقط، ومجموعة من أنجح أعماله القديمة والجديدة.

وقد بكى المغني بعدما أدى أغنيته الجديدة "كال آوت ماي نايم"، التي انتشرت تكهنات على انها تتناول علاقته مع نجمة البوب سيلينا غوميز.

وصعد جان ميشال جار المسرح حاملا معه بعدا سياسيا بعد غروب الشمس مع

انتشار أنوار أشعة الليزر في السماء فوق الموقع.

وخلال ادائه عمله "إكزيت" حيا جار معاونه ادوارد سنودن المتعاقد السابق مع الاستخبارات الأميركية، الذي فر من الولايات المتحدة بعد كشفه عن حجم برنامج التنصت الحكومي.

وأحاطت جدران من نور جار، وبدت كأنها تحاصره على المسرح، في حين ظهر سنودن عبر شريط فيديو متحدثا ضمن الأغنية عن أهمية الخصوصية.

ووجه جار نداء لحماية البيئة، قائلا ان "البومه (أوكسجين) الصادر 1976، والذي أصبح سريعا عملا مؤسسا للموسيقى الإلكترونية، دراسة في موضوع المناخ".

وقال الفنان الفرنسي "اليوم من صحراء كواتشيلا علينا ان نوجه رسالة قوية لكل قادة الدول الحكماء. نريدهم أن يهتموا ويحموا مستقبل كوكبنا".

وأضاف أنه أتى إلى "كواتشيلا"، لأنه معجب جدا بالصحارى، ويهتم بندرة المياه.

back to top