ارتفعت معظم أسعار الفائدة المعروضة بين بنوك الإمارات مع استحداث البنك المركزي نظاما جديدا لحسابها، في مسعى إلى إضفاء شفافية أكبر، والتماشي مع أوضاع السوق بمزيد من الدقة.

وارتفع سعر فائدة ثلاثة أشهر إلى 2.43820 في المئة من 2.38683 في المئة يوم الخميس، بينما قفز سعر فائدة عام إلى 3.03998 في المئة من 2.93767 في المئة.

Ad

لكن سعر فائدة ليلة واحدة نزل إلى 1.36775 في المئة من 1.50500 في المئة، ويحسب سعر الفائدة بين البنوك الإماراتية، الذي يستخدم في العديد من المعاملات المالية بالدولة، يوميا لآجال من ليلة إلى عام. ويقول مصرفيون إن الصفقات بين البنوك بذلك السعر نادرا ما تتجاوز آجالها الشهر الواحد في الممارسة الفعلية.

ويقلص النظام الجديد عدد البنوك التي تُستخدم أسعارها المعروضة في حساب الفائدة إلى ثمانية بنوك من عشرة، ويزيد الضغط على البنوك لذكر أسبابها عند تحديد كل سعر.

ويشجع «المركزي» البنوك على وضع عدد أكبر من المعاملات والأطراف المقابلة في الاعتبار عند تقديم الأسعار، بدلا من الاقتصار على تعاملاتها مع عملاء قدامى قد تقدم لهم القروض بسعر رخيص نسبيا.

يعني هذا أن النظام الجديد قد يرفع سعر الفائدة بين البنوك الإماراتية، لكن مصرفيين قالوا إن من المرجح أن يكون الأثر محدودا، لأن بعض البنوك وسعت بالفعل نقاطها الاسترشادية للأسعار المعروضة قبل أسابيع من بدء تطبيق النظام.